إذا كانت حادثة السير التي وقعت هذا المساء عند مدخل حي الخرب لم تخلف ضحايا في الأرواح فانها خلفت خسارة مادية في احدي السيارات الخفيفة التي نجا صاحبها باعجوبة ،حسب شاهد عيان ،اد تحطمت عن آخرها وهو الأمر الذي يدعو الى التساؤل حول السرعة التي كانت تسير بها حافلة أوطاسا مع العلم ان الامر يتطلب من السائق التخفيف من السرعة لإعطاء حق الأسبقية وكذا احترام المسافة بينه وبين السيارة التي توقفت واعطت الاسبقية لشاحنة من الحجم الكبير للمرور و هي السيارة التي تحطمت.ان هذه النقطة تتطلب تواجد شرطي للمرور لاجبار المتهورين على احترام القانون. فكثيرا ما يكون التهور وعدم احترام قانون السير واحترام حق الأسبقية وراء حوادث السير بهده النقطة السوداء.فهل ستنتبه الجهات المعنية لنقطة الموت التي لم ينس سكان الحي ما حدث بها من فواجع كان اخرها ما الحقته شاحنة باحد سكان الحي الدي فقد على اثر هدا الحادث ساقيه.