نظم بتنسيق بين حزبي الحركة الشعبية والعدالة والتنمية حفلا بمناسبة عيد الفطر المبارك ، وذلك يوم ثالث أيام العيد الأربعاء 22 غشت مساءا بتراب مقاطعة مغوغة. وقد عرف الحفل حضورا حاشدا لمناضلي ومناضلات الحزبين والمتعاطفين معهما، وتميز الحفل بحضور السيد محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إضافة إلى وجوه بارزة من الحزبين وتنظيماتهما الموازية . استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، لتنطلق بعدها فعاليات الحفل، بتنشيط من فرقتين للسميع والأمداح والأندلسيات. ويأتي هذا الحفل كثمرة للتحالف القوي بين الحزبين ضد التسيير الذي يتزعمه حزب الجرار بالمدينة. وعلى هامش الحفل تناول السيد عبد الله اشبابو القيادي البارز في حركة التوحيد والإصلاح كلمة بالمناسبة، حيث أثنى على التحالف الذي يجمع الحزبين ، كما أشار إلى قيمة شهر رمضان الذي تسوده الرحمة والتآلف بين عموم المسلمين . وقد ذكر بما يحصل في سوريا " من تقتيل وإبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، تذكرنا بالحروب الصليبية ومحاكم التفتيش الإسبانية " كما استنكر صمت ونفاق المؤسسات والأنظمة العالمية التي تتفرج كلها على شلالات الدم التي تسيل كل يوم بسوريا ، وتطرق كذلك إلى ما تواجهه حكومة المصباح من تحديات حقيقية ، والتي أرجع لها الفضل في تحويل التظاهرات الشعبية الغير منضبطة، إلى قوة منضبطة ومسؤولة تمارس تأثيرها عن طريق صناديق الاقتراع، وعبر عن استيائه لخروج المعارضة عن دورها الأساسي لتتحول إلى مجرد مجهر ينفخ في كل عثرات التسيير الحكومي مهما كانت صغيرة، وبعدها ألقى الكلمة السيد محمد سمير بروحو المنسق الإقليمي لحزب السنبلة، والذي أكد على علاقة الأخوة والصداقة التي تربط أعضاء الحزبين بطنجة ، وحرصهم على محاربة الفساد والمفسدين ، مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للتسيير الحكومي بقيادة المصباح ، بدل وضع العراقيل وخوض معارضة جوفاء .