لم تمر أيام قليلة على الفعل التهوري الذي قام به مجموعة من المراهقين المحسوبين على " إلترا هيركوليس " حينما حاولوا الإعتداء بالسلاح الأبيض على مشجع رجاوي ذنبه الوحيد أنه مقيم بطنجة وجاء رفقة أصدقائه لإحدى المقاهي بجوار مسجد محمد الخامس لتأسيس فرع طنجة لفصيل مشجعي الرجاء البيضاوي "GREEN BOYS " ، حتى قام بعض المحسبوبين الأخرين على" إلترا هيركوليس " بملاحقة مشجعي فريق نهضة طنجة لكرة السلة والإعتداء عليهم جسديا وسرقة شعار مشجعي النهضة " Gigantes " إضافة إلى هاتف نقال ، الشعار المسروق النهضة " Ggantes " تم إرجاعه لأصحابه لكن الهاتف النقال تم الإحتفاظ به عند "اللصوص ". ما قام به بعض الحسوبين على " إلترا هيركوليس " و ليس كل أعضاء هذا الفصيل يعد حماقة تضع أصحابها تحت المساءلة القانونية، ناهيك عن كونه فعل شنيع لا يشرف جمهورا رائعا ومتحضرا من قيمة الجمهور الطنجي، علما أن حماقة " المراهقين " طالت أيضا إخوانهم في مدينة طنجة ذنبهم أنهم من مشجعي نهضة طنجة، وهذا تعصب أعمى يضع مجموعة " إلترا هيركوليس " في قفص الاتهام.