نظمت جمعية المبادرة والتجديد لقاء تواصليا بالقاعة الكبرى التابعة لدار الشباب ببني مكادة بطنجة يوم الجمعة 10 يونيو 2011، على الساعة السادسة مساء حضره حشد غفير من أعضاء الجمعية والمتعاطفين معها،كما حضره عدد من ممثلي بعض الجمعيات المحلية والجهوية.اللقاء قام بتسييره كاتب عام الجمعية عبدالمنعم اعزيبو. وأشار عبدالله أفتات رئيس الجمعية الذي أطر هذا اللقاء الى أن الجمعية مقبلة على تغييرات تنظيمية وتنظيرية خلال الأسابيع القليلة القادمة حيث يتم التحضير لعقد جمع عام استثنائي سيتم على أساسه تحويل جمعية المبادرة والتجديد الى تنظيم وطني بعدما استطاعت الجمعية يقول أفتات استقطاب عدد لا بأس به من الشباب في عدد من المدن المغربية خاصة بجهة طنجة تطوان. أما على مستوى التنظير فقد كشف رئيس الجمعية أن قواعد ومؤسسات الجمعيات تناقش مجموعة من مشاريع الأوراق في أفق تمحيصها وتدقيقها لتكون وثائق رسمية للجمعية حيث سيتم جمعها في مطبوع حتى يتسنى يضيف أفتات لمن يريد التعرف علينا وعلى مشروعنا الفتي من خلال وثائق رسمية،ومن عناوين الوثائق التي أشار اليها مؤطر اللقاء : الرؤية التربوية ،الرؤية الثقافية ، وثيقة منطلقات ومبادئ ... من جهة أخرى ندد عبدالله أفتات بقوة بالقمع الهمجي الذي تعرضت له مسيرات حركة 20من فبراير في مجموعة من المحطات ،13 مارس ،22 ماي ، 29 ماي وغيرها ودعا الى الكف عن استعمال العصا ما دام أن مسيرات الشباب سلمية ومطالبه في حدود المطلوب . واستهجن رئيس المبادرة والتجديد في ذات اللقاء بعض الفتاوى الشاذة الصادرة عن بعض المحسوبين على العلماء وذكر مجموعة من الفتاوى التي تثير الفتنة ولا تفي بالغرض ،ودعا العلماء الى الإنخراط في الديناميكية التي يشهدها المغرب وإبداء الرأي عوض البقاء في الهامش والاكتفاء بالمراقبة. وفي تصريح صحفي لجريدة محلية قال عبدالله أفتات أن هذا اللقاء يأتي في اطار سلسلة من اللقاءات التي ستنظمها جمعية المبادرة والتجديد في عدد من المدن في أفق عقد الجمع العام الاستثنائي الذي سيحدد تاريخه لاحقا وسيشكل بلا شك حسب رئيس الجمعية منعطف نوعي في تاريخ الجمعية .