صفتي كملك يجعل مني خادم المغاربة الأول القرب من الناس في الميدان أمر أحاول أن أعيشه في حياتي اليومية جلالة الملك محمد السادس نعته العديد من المراقبين، مغاربة ودوليين بملك التضامن قال عنه بعض الخبراء الغربيين، أنه أوصل وطنه الى النموذج الرائد في المنطقة أكدت الدراسات الغربية للأبحاث السياسية الخارجية، أنه جعل من وطنه دولة تحظىبالإهتمام الإيجابي على الصعيد الدولي قالت عنه الصحافة الاسبانية، أنه ملك البصيرة وصفته الصحافة الفرنسية بملك الفقراء سماه البعض بملك الشعب وليس ملك القصور وقارنه البعض الآخر بالإسمنت الذي يشد أوصال الوطن هذه الاسماء والاوصاف والنعوت التي أطلقت على جلالة المك محمد السادس حفظه الله لم تأتي من فراغ، وليست بغريبة على الشعب المغربي الذي يعيش ميدانيا ما حققه وطنه من إنجازات في غضون عقد من الزمن، فهو يعرف مدى الجهد والعمل المتصل الذي يقوم به جلالته من أجل التقدم والرقي والازدهار والسعي نحو السمو والرفاه، فالشعب المغربي أسكن ملكه في فؤاده، ويعرفه مثلما يقول المثل السويدي : الطفل المحبوب له أسماء عديدة اعتدنا نحن المغاربة على هذه المقولة أنا مش شغلي، "غير تفوتني أنا وتجي فين ما بغاتْ" بالعربية الفصحى : إنها ليست بخطيئتي ولا بمشكلتي، مقولة بمثابة حقنة اوبيوم الأنا، مشكلة رهيبة هذه الأنا كيف " مش شغلي " وأنا المسئول، أنهب وأختلس وأزوّر، ولا يهمني سوى أناي ؟ كيف " مش مشكلي " وأنا الفقير، أفبرك دزينة الأطفال وعلى الله رزقهم ؟ كيف " مش خطيئتي " وأنا المفكر، أبتلع لساني وأدخل برجي العاجي وأنتظر الإقلاع ؟ كيف ينتفي عني الخطأ، وأنا الغني، لا يهمني الخريج المعطل أوالتنمية بقدرما تهمني المظاهر والأنوار والفساد كلنا مسئول، كلنا راع، الخطأ خطأ الكل، المشكل مشكل الجميع، هذا المغرب وطننا ممتد أمامنا برماله وجباله ببحريه وشواطئه، بحمائمه وأفاعيه، وهذا ملكنا، خادمنا الأول، يعمل بكل جهده وإخلاصه المتواصل ليل نهار وهذا المجتمع، هو نحن كلنا، ذكورا وإناثا، لو شئنا أن نجعل من المغرب جنة عدن جعلناها، فنحن أدرى بشؤننا ولسنا بلداء حتى ياتي فايسبوكيا من رماد الماضي المجهول ويملي علينا حسناته المبطنة، فالتقليد الأعمى يشوه المجتمع ولا يصنع إنسانا سويا. [email protected]