انعقد يوم الجمعة 19 فبراير 2016 بقاعة الاجتماعات بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لطنجة-أصيلة، لقاء تواصليا استعدادا لفتح أبواب مؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة و انطلاق عمل أطرها ، و قد أشرف على هذا اللقاء السيد محمد بركان المدير الإقليمي لمديرية وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة بحضور السيد عزدين المونسي رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة-تطوان- الحسيمة ،إلى جانب حضور رئيس مصلحة الشؤون التربوية و أطر المديرية الإقليمية ، و مديرمؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة بمعية أطر المؤسسة. وافتتح اللقاء السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بطنجة-أصيلة بكلمة عبر فيها عن سعادته بترؤس الاجتماع، وعن تهنئته لكافة أطر مؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة، و اعتبر المؤسسة قيمة مضافة للارتقاء بقطاع التعليم بطنجة، ودعامة مؤسساتية للتنشيط المدرسي والحياة المدرسية،و فضاء للإبداع و صقل مواهب التلاميذ و إبراز طاقاتهم الإبداعية . كما أكد السيد المدير الإقليمي أهمية هذه المؤسسة الجديدة، خاصة مع توفر أطر ذات كفاءات وخبرات متعددة في مجالات تخصصهم، وأوضح أن مؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة خاضعة للتتبع من طرف مجلس مشترك من الأكاديمية والمديرية الإقليمية، ستسعى لربح رهان الرقي بجودة الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية بطنجة، والتي تضم أكثر من 200 ألف تلميذ وتلميذة. وتناول الكلمة الأستاذ عز الدين المونسي رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان، والذي هنأ المدير الإقليمي للوزارة بمناسبة تعيينه الجديد، و عبر بدوره على أن مؤسسة التفتح الفني والأدبي هي فضاء للإبداع الفني والأدبي تحتضن دروسا نظرية وأنشطة تطبيقية يؤطرها مختصون ومبدعون في مختلف المجالات، وتفتح أبوابها في وجه التلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 6 و 18 سنة في حدود المقاعد المخصصة لكل فئة. وخلال عرضه قدم الأستاذ المونسي عددا من المعطيات المرتبطة بسياق إحداث مؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة، والتي تندرج ضمن تنزيل التدابير ذات الأولوية للرؤية الاستراتيجية للوزارة 2015-2030، والتي تهدف إلى إحداث ما مجموعه 82 مؤسسة للتفتح الفني والأدبي في أفق 2018 بكل أقاليم المملكة، و أوضح أنه سيتم انتقاء التلاميذ الراغبين في الالتحاق بمؤسسة الإبداع الفني بناء على اقتراح الأساتذة المنشطين بالنوادي التربوية بالمؤسسة الأصلية. وبعد ذلك تناول الكلمة السيد عبد الإله الفزازي رئيس مصلحة الشؤون التربوية و تنشيط المؤسسات التعليمية، الذي نوه بمبادرة الوزارة لإحداث مؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة، وأن عمل هذه المؤسسة سيواكب المجهودات المبذولة من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية والوطنية بطنجة-أصيلة فيما يخص عقد عدد من الشراكات مع عدد من الأقطاب الفنية والأدبية بالعمالة بالإضافة للمهرجانات التربوية والثقافية المختلفة. و في الأخير قدم طارق يزيدي مدير مؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة عرضا بالمناسبة، تناول فيه العمليات واللقاءات التي تم تنظيمها، وكذلك مراحل إعداد وإنتاج مختلف وثائق المؤسسة، بالتعاون بين أطر المؤسسة وعدد من الفاعلين، من بينهم مؤسسة محمد السادس لنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، كما أوضح أن فريق العمل يشتغل حاليا على إعداد تصورات مستقبلية للعمل، بالتشاور مع مختلف الفاعلين والفنانين والمبدعين بالإقليم والجهة، من أجل تكوين نخب تلاميذية مؤهلة وكفاءات تربوية من أطر وزارة التربية الوطنية، قادرة على تنشيط الحياة المدرسية بمختلف المؤسسات التعليمية بالوسطين الحضري والقروي، وربح رهان إصلاح التعليم وجودة التعلمات. مكتب الاتصال – المديرية الإقليمية للتربية و التكوين طنجة أصيلة