بمناسبة اليوم العالمي للطفل واليوم العالمي للمعلم ، نظمت جمعية الأوائل لرعاية الأطفال المعاقين بالمضيق ، صباح يوم الاحد 11 أكتوبر 2015 الجاري بالقاعة المغطاة الأميرة للا خديجة بمدينة المضيق، عرس رياضي كبير " أبواب رياضية مفتوحة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة بعمالة المضيق،بمشاركة أربعة جمعيات، الجمعية المنظمة الأوائل، جمعية الحياة بمرتيل ، جمعية الأمل للاطفال التوحديين بالفنيدق ، وجمعية إشراقة قلب لثلاثي الصيغي 21 ( متلازمة داون)، وعرف هذا العرس الرياضي ، الذي حضره رئيس بلدية المضيق أحمد المرابط السوسي، باشا المدينة، محمد البرقوقي رئيس قسم العمل الإجتماعي بعمالة المضيقالفنيدق، محمد اليعقوبي مدير قاعة المغطاة، رشيد دردابي رئيس جمعية الأوائل، مريم البقالي مديرة المركز وباقي أعضاء الدمعية المنظمة وممثلي الجمعيات المشاركة وأولياء أمور الأطفال في وضعية إعاقة المشاركون في التظاهرة، كما حضرته فعاليات رياضية وجمعوية ، بمشاركة أزيد من 150 رياضيا يمثلون الجمعيات السالفة الذكر المهتمة بمجال الإعاقة . وافتتح هذا العرس الرياضي بقراءة الفاتحة من طرف الطفل أيمن الناجي من جمعية الأوائل الذي يعاني من إعاقة البصر، تم بعد عزف النشيد الوطني الذي تفاعل معه جميع الحاضرين ،كما عرف برنامج أبواب رياضية مفتوحة كلمة ترحيبية لمديرة مركز جمعية الأوائل مريم البقالي حيث قالت،بأن أطر وأعضاء وأطفالا لجمعية الاوائل يتشرفون ويرحبون بالحضور الكريم فيما بينهم ويشددون على أياديهم بحرارة على ما يقومون به من خلال دعمهم لهم المعنوي قبل المادي المتواصل،وأضافت مريم فليس أغلى على الإنسان من أولاده، وتحيي من هذا النشاط كل أب وأم يضحيان بالغالي والنفيس من أجل سعادة أبنائهما، وبمناسبة اليوم العالمي للطفل تقدمت المتحدثة مريم بالتهنئة لكل أسرة بمولودها الجديد وتدعو لكل هؤلاء الأطفال بالصحة والعافية والتقدم للأمام، وبالمناسبة لم تنسى أن تنوه باليوم العالمي للمعلم الذي يقوم بدور فعال في التربية والتعليم لأبنائنا لبناء أجيال للمستقبل لوطننا العزيز، وتميز هذا النشاط المميز الاجتماعي والإنساني لإدماج الأطفال في وضعية اعاقة في حق ممارستهم مختلف أنواع الرياضة ،كما عرف عروض من طرف يسرى الدباغ في رياضة الجمباز،ومحمد دادي في كرة القدم ، واستمتعوا بها الحاضرين بعروضهم الرائعة،حيث صفق لهم جميع الحاضرين،فإن هذه التظاهرة الرياضية تهدف إلى تشبيك جهود المجتمع في دعم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وإبراز قدراتهم وتميزهم الرياضي ومواهبهم الإبداعية والفنية والارتقاء بالمستوى الفني لمهارات المعنيين.،واختتم العرس الرياضي بتوزيع الشواهد التقديرية على الأمهات والمساهمين في إنجاح أبواب رياضية مفتوحة ، وفعلا كان ناجحا بكل المقاييس .