نتابع و بحسرة عبر مواقع الانترنت الاجتماعية و في تجوالنا اليومي ..مدى استهتار شبابنا بأهمية الإجراءات الاحترازية في زمن كورونا فالبعض اعتبر الوباء مجرد مسرحية لا غير … و البعض الآخر اعتبرها مؤامرة سياسية و اقتصادية، الكمامة عند الكثير منهم مجرد " شارة" لولوج الإدارات و لقضاء الاغراض دون توبيخ من اعوان السلطة الوباء موجود و كورونا حاضرة تلعب معنا لعبة القط و الفأر حصدت أرواح و في مدينتنا بالضبط لازلنا نتابع بقلق و امل مصير عشرات الأطر الطبية و التعليمية و الصحافية و ….الذين اصيبوا بهذا المرض اللعين رغم احتياطاتهم المفرطة من هنا أتمنى من كل الشباب على الخصوص ان يكونوا في مستوى اللحظة و المسؤولية " ما تمرض نتينا ما دخل مرض للناس ديالك … ياك طوطال كمامة و شوية د الصبر "