في إطار فعاليات قافلة المصباح في نسختها السابعة تحت شعار: "الإصلاح.. إرادة ومسؤولية جماعية"، وهي القافلة التواصلية التي دأب فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب وبتنسيق بين هيئات الحزب المجالية الجهوية والإقليمية والمحلية تنظيمها سنويا وتمتد هذه السنة ما بين 27 و 30 مارس الحالي، والتي أعطى لها الأمين العام للحزب ذ. عبدالإله بنكيران ورئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب الدكتور عبدالله بوانو انطلاقة فعلية بالقنيطرة في اتجاه ست جهات من المملكة ضمنها جهة طنجةتطوان و بانخراط فعلي لكل أعضاء الفريق البرلماني السبعة والمائة(107) . و على غرار باقي أقاليم جهة طنجةتطوان انطلقت القافلة بإقليم تطوان بحضور الكاتب الجهوي للحزب ذ. البشير العبدلاوي في مهرجان خطابي من تأطير النواب البرلمانيين السيد أحمد أيتونة المنسق الجهوي لبرلمانيالحزب بالجهة والدكتور أحمد بوخبزة و الدكتور عبد اللطيف بروحو والدكتور محمد إدعمار والكاتب الإقليمي للحزب ذ. عادل بنونة والكتاب المحليين للحزب بالإقليم وأعضاء المكاتب الإقليمية والمحلية للشبيبة وغيرها من الهيئات الموازية . وقد أجمع المتدخلون على الأهداف المحددة والمركزة المتوخاة من تنزيل القافلة والتي من بينها التواصل المباشر مع المواطنين والهيئات والمؤسسات الرسمية والمدنية والرصد المباشر للإشكالات المطروحة لدى الأفراد والجماعات قصد المساهمة في معالجتها بالطرق المتاحة لمؤسسة البرلمان بدءا بالتعاون والتواصل مع الإدارة المركزية والمحلية ونهاية بمقترحات قوانين عند الاقتضاء. مع الإشارة الى مختلف الأوراش الإصلاحية التي تشرع الحكومة في تنزيلها والتي تهم المواطن بالأساس . في نفس يوم الجمعة 27 مارس 2014 مساء تواصلت قافلة المصباح مع الصناع التقليديين بمجمع الصناعة التقليدية في لقاء نظم بتنسيق بين الكتابة الإقليمية للحزب والكتابة الجهوية للفضاء المغربي للمهنيين، وقد أشرف على تأطيره الكاتبين الإقليميين لكل من حزب العدالة والتنمية ذ. عادل بنونة والفضاء السيد مصطفى بن عبد الغفور وعن الفريق البرلماني النائبين الدكتور أحمد بوخبزة والدكتور محمد إدعمار. فبعد التذكير بإطار اللقاء والأهمية التي يوليها الحزب للشرائح المتضررة من المجتمع والتي ينتمي لها الصانع في مداخلتيهما على التقليدي عموما من طرف الكاتبين الإقليميين، أكد النائبين في مداخلتيهما على الامتيازات والحوافز والتسهيلات التي جاء بها قانون المالية 2014 لصالح المقاولة عموما والمقاولات الصغرى خصوصا والتشغيل الذاتي على الأخص بتقليص الضريبة على التي تقل أرباحها عن 300الف درهم إلى 10 بدل 30 في المائة، واعتماد الأفضلية الوطنية الى سقف 15 في المائة لصالح المقاولة الوطنية من فترق الثمن المقترح في حال المنافسة بين المقاولة الوطنية والأجنبية، كما أكد البرلمانيين على نتائج وتوصيات مناظرة يونيو2013 حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية والتي أكدت على الاهتمام بالتعاونيات التي تعتبر ضمن الحلول الناجعة للصناع التقليديين قصد اقناء المواد الأولية وتدبير فضاءات الاشتغال و إقامة المعرض والمساهمة فيها لترويج منتوجاتهم التي عموما ما تؤول أرباحها للوسطاء . خلال يوم السبت 29 مارس 2014 جابت القافلة بالترتيب عددا من الجماعاتالقروية : عين الحصن، سوق القديم، صدينة، الزينات والجماعة الحضرية لوادي لو وورش سد خروب بجماعة جبل الحبيب وذلك بمشاركة خمس برلمانيين: محمد إدعمار وأحمد بوخبزة عن دائرة تطوان، وعبد المجيد جوبيج عن دائرة ابن مسيك بالدار البيضاء، وعبد الحليم العلاوي عن دائرة وزان، وسعاد الشيخي عن دائرة الحسيمة، مرفوقين بالكاتب الإقليمي للحزب بتطوان عادل بنونة والكاتب الإقليمي للشبيبة سمير شقور والكاتب المحلي للشبيبة نور الدين بنجفان وأعضاء من الكتابة الإقليمية و أعضاء الحزب بتطوان و على مستوى الإقليم . والقافلة تنتقل من موقع لأخر تم عقد عدد من اللقاءات التواصلية مع أعضاء الحزب ، والمواطنين المتضررين وأصحاب مطالب الخدمات العمومية. المحطة الأخيرة ليوم السبت الطويل ضمن جولة قافلة المصباح كانت بجماعة وادي لو، حيث عقدت القافلة لقاء تواصليا مفتوحا مع ساكنتها وفعالياتها بقاعة "إدريس بنزكري" بالبلدية، حيث بسط السكان وأعضاء الحزب الحاضرين أهم التحديات التي تواجهها بلدية وادي لو ، وأشاد فريق قافلة المصباح عاليا بالمستوى المتميز لوعي الساكنة الوادلاوية وغيرتهم على منطقتهم ورغبتهم الملحة في تجاوز هذه العراقيل والتحديات للنهوض بقاطرة التنمية المحلية بالمدينة، مؤكدين في الوقت ذاته على مناقشة هذه قضايا مع المسؤولين المركزيين وداخل اللجان البرلمانية بمجلس النواب. وفي ختام اللقاء شكر البرلمانيان عن دائرة تطوان، محمد إدعمار وأحمد بوخبزة زملائهم البرلمانيين الوافدين من الدوائر الأخرى ذة سعاد الشيخي و ذ. عبد المجيد جوبيج و ذ. عبدالحليم العلاوي، كما أكد عن استعدادهما للتواصل الدائم مع ساكنة جماعات الإقليم وتبني مطالبهم وعرض المشاكل والعراقيل التي يواجهونها مركزيا من أجل دراستها وإيجاد الحلول الكفيلة لتجاوزها، سواء أمام الوزراء المعنيين أو من خلال طرح أسئلة كتابية أو شفوية داخل البرلمان، أو من خلال عرضها أمام اللجان البرلمانية المختصة، مشددين على ضرورة التواصل الدائم وتنسيق السكان مع الكتاب المحليين للحزب بالجماعات المستهدفة والكتابة الإقليمية للحزب، كما أكدا على ضرورة التواصل معهما كنائبين برلمانيين عن الإقليم، وذلك من خلال مكتب التواصل الذي فتحوه خصيصا لهذا الغرض بمقر الحزب بتطوان واللذان يعملان على استقبال شكايات وملفات المواطنين شخصيا بشكل أسبوعي./.