أن المتتبع لما نشرته بعض الصحف الالكترونية باسم مستعار قد يصدق مضمون المقالة إذا كان غريبا عن الدار إلا إننا كآباء وأمهات نريد من خلال كل منبرا علامي نزيه تنوير الرأي العام بداخل المدرسة وخارجها بحقائق الأمور لان ما خفي كان أعظم واخطر وطأ على سمعة المدرسة وهيأة التدريس والتلاميذ . لقد حاول المسمى غاندي إقحام مدير المدرسة والصق به عدة اتهامات عارية من المصداقية لأن المدير طالبه باحترام القوانين الجاري بها العمل لتجيد جمعيات الآباء . انتهت المدة القانونية لجمعية الآباء في مارس 2013 وبطلب من الآباء والأمهات فاتصلنا كمجموعة من الآباء بالمدير لتجديد المكتب إلا أننا كجميع الأمهات والآباء فوجنا بمكتب تم تجديده بحوالي 20 عضوا باجتماع خارج المدرسة بحيث لم يتم إخبار لا الإدارة ولا الآباء والأمهات الشيء الذي دفع بنا كآباء وأمهات للاحتجاج ومطالبة مدير المؤسسة بتجديد مكتب الجمعية حسب المسطرة المنظمة لتجديد جمعيات الآباء .وإذا كان المدير قد استجاب لدعوتنا المشروعة فان صاحب المقالة رئيس الجمعية المشبوهة الذي كنا ننتظر منه ترشيد العمل الجمعوي باحترام القوانين واعتماد الشفافية والوضوح عند تأسيس أو تجديد جمعيات الآباء وخاصة من خلال تصريحاته ولقاءاته مع بعض الآباء لكن "الفقيه لي نوينا بركتو صلا بنا ببلغتو" حسب المثل الدارج .وللتذكير فان مصطفى غاندي هذا له عدة نزاعات مع اطر الجمعية الخيرية الإسلامية والعديد من الآباء والأمهات بمدرسة محمد الخامس ويعلم علم اليقين انه لن يرشحه احد من الآباء لتولي أي مسؤولية في المكتب الجديد وخاصة انه معروف أيضا بكتاباته ضد اطر الجمعية الخيرية الإسلامية واطر البلدية وكل من يعارضه الرأي فقد سبق لغاندي مصطفى أن نوه بنفس المدير في مؤسسة أخرى عبر وسائل الإعلام لكنه صوب ضده سلاح القذف والشتم من خلال نفس المنبرالاعلامي .وليس غريبا ان تعرف المدرسة مثل هذه النزاعات لأنه سبق للمديرة السابقة أن راسلت عدة جهات مسئولة لتحديد مهام الجمعية وخاصة رئيسها من اجل خلق روح التعاون بين الطرفين لكن كل الجهود باءت بالفشل . وهذه التصرفات اللا قانونية والهدامة تجعلنا كآباء نناشد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية التدخل لضمان النزاهة في تجديد مكتب الجمعية وننبه إلى أن الإدارة والجمعية لهما هدف واحد هو توفير الأجواء والظروف المواتية لفلذات أكبادنا بعيدا عن الحسابات الشخصية