وجه السيد الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية إلى كل الفاعلين في الحياة المدنية والسياسية والثقافية بالدول العربية الإسلامية رسالة عنوانها " أنقذوا مساجد فلسطين" فالكيان الصهيوني حول الكثير من المساجد في فلسطين إلى بارات وحانات وأماكن لتعاطي المخدرات وإلى ثكنات عسكرية ومكاتب للشركات والبلديات، وحولت المصليات الصغيرة إلى مراحيض عامة، وذلك في محاولتهم لطمس وإقبار الهوية العربية الإسلامية. وفي الرسالة " إنَّ مساجدنا في فلسطين تتعرَّض لعمليَّة محق وسحق على التوالي، منذ ستين عاماً بل أكثر على يد جيش الاحتلال الصهيوني، مع تبادل الأدوار بينهم وبين القطعان السائبة من المستوطنين، فيوميا نُفجع في فلسطين، بالاعتداء على كثير من المساجد التي نذهب إلى الصلاة فيها، ولشدة جبنهم، يدخلونها في جنح الليل وشدَّة الظلام ويقومون بتخريبها وحرقها وكتابة العبارات النابية على جدرانها، ويعيثون في تلك المساجد الفساد والخراب، فيمزقون المصاحف، ويعتدون على حرمة المسجد، وهم بذلك يشبهون تماماً الجرذان قبيحة المنظر والمخبر، هذه الأفعال النَّكراء هي من الظلم الذي نهى الله عنه، حيث تُذكِّرنا هذه الحالات التخريبيَّة بقول الله تبارك وتعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة:114]" وحسب ذات الرسالة يلتمس رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية " من قادة الحكومات ومن نشطاء المجتمع المدني بالدول العربية الإسلامية إدانة هذه الأعمال الإرهابية غير المقبولة لدى نشطاء ديانات أخرى، وعلى أن تدرج قضية فلسطين في أجندة جميع الحكومات العربية الإسلامية كقضية وطنية". Mr Tahar OUNSI Syndicaliste et associatif الطاهر أنسي 0661519839