احتضنت مدينة أصيلة يوم الإثنين 20 دجنبر الحفل الختامي لتسليم الجوائز الدورة الثانية لفعاليات " جائزة صحتي في تغذيتي " التي تنظمها شركة مركز الحليب دانون وذلك بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني . وخلال نسختها الثانية عرفت الجائزة مشاركة 138 مجموعة تنتمي لمستوى التعليم الإبتدائي في حين كان عدد المجشاركات خلال الدورة الأولى لم تتعدى 44 مجموعة ، و على مستوى التعليم الإعدادي فقد تم تسجيل 110 مجموعة في حين كان العدد في النسخة السالفة لم يتجاوز 100 . وخلال هذا الحفل تم تتويج ست مؤسسات تعليمية ، وبالنسبة للسلك الإبتدائي نجد مدرسة ابن زيدون التابعة لأكاديمية مكناس تافيلالت و الفائزة بالرتبة الأولى ، متبوعة بمدرسة تشايف التابعة لأكاديمية تازةتاوناتالحسيمة فيما عادت الرتبة الثالثة لمدرسة ابن وسيم التابعة لأكاديمية طنجةتطوان ، وبالنيبة للسلك الإعدادي فقد تألقت مدرسة إقرأ التابعة لأكاديمية الشاوية ورديغة المتوجة بالرتبة الأولى ، والرتبة الثانية عادت لمدرسة كسكادالتابعة لأكاديمية تادلة أزيلال فيما اكتفت مدرسة رحال بن احمد التابعة لأكاديمية سوس ماسة درعة بالرتبة الثالثة ، حيث استلم جميع الفائزين جوائز قيمة تقديرا لمجهوداتهم وأعمالهم التي تروم توضيح مفهوم النظام الغذائي بهدف نشر وتعميم الثقافة الغذائية خاصة لدى الناشئة الصغار . وحظيت ست مجموعات مدرسية من السلكين الإبتدائي والإعدادي بالتتويج بالجوائز المبرمجة في المسابقة، ويتعلق الأمر بتقديم إبداعهات قصصية مصورة، وفق ما هو منصوص عليه في شروط المسابقة، التي تم إطلاق نسختها الثانية في مارس الماضي، وهي عبارة مسابقة وطنية في القصة المصورة. وتشكل " جائزة صحتي في تغذيتي " ، التي أطلقت نسختها الثانية في شهر مارس 2013 ، مسابقة وطنية في القصة المصورة ، حيث شهدت مختلف المؤسسات التعليمية العمومية بسلكيها الإبتدائي والإعداد على امتداد التراب الوطني ، إذ تهدف المسابقة مكافأة التلاميذ الذين أبدعوا في صياغة القصص المصورة مع اتباع واحترام العناصر المحددة التي يجب الأخذ بها في إطار شروط مسابقة برنامج " صحتي في تغذيتي " . برنامج "صحتي في تغذيتي" تم إطلاقه لأول مرة سنة 2003 ، من خلال شراكة بين مركز الحليب ووزارة التربية والتعليم ، حيث يهدف البرنامج بالأساس إلى تحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية التغذية السليمة في الوسط المدرسي ، عبر تطوير اهتمام التلاميذ بمواضيع التغذية بطريقة جماعية وتحفيزية ، والمساهمة في نشر ثقافة الغذاء في المجنمع مع التأكيد لكي تكون مادة دراسية هامة في مناهج طلابنا منذ الصفوف الأولى . جدير بالذكر أن مراسم توزيع الجوائز ترأسها نائب وزارة التربية الوطنية السعيد بلوط ، وقد تخللت فقرات هذا الحفل فقرات فنيةمن إنجاز تلاميذة مؤسسة سيدي محمد علي مرزوق بأصيلة ، حيث اشتملت هذه الفقرات الفنية على عروض مسرحية وفكاهية ولوحات تعبيرية كان محورها الأساسي التغذية السليمة والمتوازنة وقدرتها في بناء العقل السليم في الجسم السليم .