أعلنت النقابات التعليمية السبع بمدينة تارودانت، عن شلها حركة المدارس بالإقليم، يوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، تعبيرا عن دعمها ل”أستاذ تارودانت” المدان بتهمة تعنيف تلميذة. وأكدت النقابات التابعة لكل من المنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي)، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الكونفدرالية الدموقراطية للشغل والفدرالية الدموقراطية للشغل، في بيان إضرابها على براءة الأستاذ بوجمعة بودحيم مما نسب إليه، مشددة على ضرورة رد الاعتبار إليه. وطالبت النقابات بجهة سوس ماسة، بالعمل على تحقيق محاكمة عادلة “لأستاذ تارودانت” خلال مرحلة الاستئناف المقررة الثلاثاء 18 فبراير. وجددت النقابات السبع، مطالبتها بسن قوانين تحمي نساء ورجال التعليم من التجاوزات الخطيرة التي “تحاك ضدهم”، داعية المكاتب النقابية الوطنية والجهوية لتسطير برنامج نضالي لرد الاعتبار لكرامة الأستاذ. ودعت النقابات التعليمية بالجهة، إلى خوض إضراب إقليمي يوم الثلاثاء 18 فبراير تزامنا مع انطلاق أولى جلسات استئناف الحكم الصادر ضد الأستاذ بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير، سترافقه وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتعليم بنفس المدينة، للمطالبة بإطلاق سراح الاستاذ بودحيم. وكانت الغرفة بتارودانت قد أدانت نهاية شهر يناير الماضي، الأستاذ بوجمعة بودحيم بعشرة أشهر حبسا (ستة أشهر حبسا نافذة وأربعة موقوفة التنفيذ) وتعويض مدني قدره أربعون ألف درهم لفائدة الضحية، مع الاجبار في الأدنى وتحميله الصائر، بجنحة “الضرب والجرح في حق طفل من طرف شخص له سلطة عليه، وفقا لمقتضيات المادة 404 من القانون الجنائي”، مما دفع الأستاذ إلى خوض معركة أمعاء فارغة في السجن الفلاحي بتارودانت، حيث ما يزال رهن الاعتقال، احتجاجا على الحكم.