ومستجدات التوجيه المدرسي والمهني بثانوية سيدي بوصبر التأهيلية نظمت الثانوية التأهيلية سيدي بوصبر إقليموزان يوم الجمعة 25 أكتوبر 2019 لقاءً تواصليا حول تقاسم مضامين القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ومستجدات التوجيه المدرسي والمهني لفائدة الأطر التربوية بالمؤسسة. إفتتح اللقاء بكلمة للسيد عبدالحق الخصواني مدير المؤسسة الذي رحب بالحضور مع تذكيره أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة اللقاءات المقررة على مستوى إقليموزان مع الشركاء و الفاعلين و المهتمين بمجال التعليم ، تماشيا و تنفيذا للتوجيهات الرسمية الواردة بالمراسلة عدد 19-636، بتاريخ 04 شتنبر 2019 في شأن تقاسم مضامينه، والتعريف بأهمية و مكانة هذا المشروع التربوي الكبير لدى مختلف المتدخلين في المنظومة التعليمية ببلادنا . بعد ذلك قدم السيد مدير المؤسسة عرضا مفصل حول مضامين القانون الإطار و المتضمن لما يلي : • ديباجة وعشر أبواب (أحكام عامة، ومبادئ منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وأهدافها ووظائفها. • مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والولوج إلى منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وآليات الاستفادة من خدماتها، والمناهج والبرامج والتكوينات، والموارد البشرية، • مبادئ وقواعد حكامة منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ومجانية التعليم وتنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، • تقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والإجراءات المواكبة لضمان الجودة، • أحكام انتقالية وختامية) متضمنة لتسعة وخمسين مادة. في الشق الثاني من اللقاء قدم رئيس المؤسسة عرضا حول مشروع إرسام نظام وطني ناجع للتوجيه المبكر والنشيط ، المدرسي والمهني والجامعي: في بداية العرض تم تقديم قراءة في قرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رقم 062-19 بتاريخ 07 أكتوبر 2019 بشأن التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، حيث تم في الباب الأول : تعريف المقصود بالتوجيه المدرسي بكونه مجموع الخدمات والأنشطة التربوية التي تقدم للمتعلمين بهدف مساعدتهم على التوجيه والذي يعتبر حق من حقوقهم. الباب الثاني: المشروع الشخصي للمتعلم (المذكرة 106*19 بتاريخ 08 أكتوبر 2019)، بحيث يجب تركيز جميع الخدمات والأنشطة المتعلقة بالتوجيه المدرسي على خدمة هذا المسعى. والذي يعتبر سيرورة ينخرط فيها المتعلم من أجل تحديد هدف مهني يطمح إلى تحقيقه وتحديد المسارات الدراسية والتكوينية المؤدية إليه. ويتدرج المشروع الشخصي عبر 4 مراحل: مرحة الاستئناس في السنة الخامسة والسادسة ابتدائي، مرحلة البناء في الثانوي الإعدادي ومرحة التوطيد في الثانوي التأهيلية ومرحلة التدقيق خلال التكوين المهني والتعليم العالي. الباب الثالث: خدمات التوجيه المدرسي والمهني والجامعي: ضرورة تفعيل مختلف الآليات لتصريف أهداف التوجيه المدرسي من خلال تركيز الفعل التربوي على مواكبة المشاريع الشخصية للمتعلمين. وذلك من خلال إرساء خدمات التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، إرساء بيئة مدرسية وتربوية حاضنة للمواكبة بشقيها المواكبة التربوية والتخصصية، وإعمال آليات التتبع للمشاريع الشخصية. كما تمت الإشارة إلى إلى تخصيص غلاف زمني أسبوعي في حدود ساعة واحدة لكل قسم في جدول الحصص وتخصص لخدمتي المواكبة التربوية والتخصصية. الباب الرابع: الممرات والجسور ومساطر التوجيه المدرسي والمهني والجامعي: توسيع الممرات داخل كل مكون من مكونات التربية والتكوين ووضع جسور بين هذه المكونات، وضع خريطة واضحة للممرات والجسور المفتوحة والمسارات المتوفرة الباب الخامس: بنيات التوجيه المدرسي والمهني والجامعي: حيث اعتبر القرار مؤسسات التربية والتعليم جزء من بنيات التوجيه المدرسي والمهني والجامعي بالإضافة للبنيات المركزية والجهوية والإقليمية. مع ضرورة وضع الموارد البشرية والمادية للقيام بالمهام الموكولة لها. الباب السادس: الموارد البشرية المتدخلة في التوجيه والمهني والجامعي: يشكل المستشارون في التوجيه التربوي والمستشارون في التوجيه المهني الركيزة الأساسية للموارد البشرية بعد استفادتهم من تكوين نظري وتطبيقي. كما يساهم أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية في المجهود المبذول لإرساء وتفعيل نظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي. يتم إرساء مبدأ "الأستاذ الرئيس" بالثانويات الإعدادية والثانويات التأهيلية من خلال إسناد كل قسم إلى أستاذ يتولى المواكبة التربوية للمشاريع الشخصية للمتعلمين (المذكرة 114*19 بتاريخ 08 أكتوبر 2019). مع ضرورة التنسيق والتواصل مع باقي الاساتذة والإدارة والمستشار في التوجيه التربوي. الباب السابع: التوجيه المدرسي والمهني والجامعي في القطاع الخاص. وفي آخر اللقاء التواصلي تم إسناد أقسام الجذوع المشتركة والأوليات للأساتذة الرؤساء من أجل إرساء العمل بهذا المبدأ في المواكبة التربوية للمتعلمين ومساعدتهم على بناء مشاريعهم الشخصية ذات الصلة بحياتهم المدرسية والمهنية.