تمكنت العناصر الأمنية المختصة في مكافحة المخدرات والعاملة بمنطقة المغادرة بمعبر باب سبتة، من إحباط مجموعة عمليات للتهريب سواء المخدرات أو العملة الصعبة وغيرها، يقدم عليها أفراد مغاربة مقومون بالخارج. وغالبا ما تحظى الجهات الأخرى بلقب هذه العمليات والمجهودات عبر نشرها في الوكالة الرسمية المغربية، التي تعمل لصالح الآمر بالصرف بالمعبر المذكور، وبهذا يتم إقصاء رجال الأمن من جميع العماليات التي يتم ضبطها بالمعبر المذكور رغم أنها السبب الرئيسي في إحباطها. وخلال أسبوع واحد استطاعت العناصر الأمنية المتمركزة بالمعبر الحدودي باب سبتة، من إحباط مجموعة من عماليات التهريب لمخدرات "الشيرا" نحو المدن الأوروبية، وهذا يوضح أن رجال الأمن وخاصة العناصر العاملة في مجال محاربة المخدرات والتي تتعرض لبعض الهجمات من طرف بعض الجهات ويتم تشويه صورة رجال هذا الجهاز، الذين قد أدوا دور مهم ومساهمة فعالة وذلك في سبيل تحقيق أهم مرتكزات إستراتيجية التي وضعتها الإدارة العامة للأمن الوطني المتمثل بالمساهمة في حماية وأمن المجتمع من خلال ضبط العديد من محاولات تهريب سواء المخدرات بكافة أنواعها، أو تهريب الأموال الغير المصرح بها لدى المصالح المختصة، وكذلك منع حجز البضائع الممنوعة وعلى رأسها الخمور التي تهرب أمام أعين رجال الجمارك والتي تدخل يوميا إلى التراب الوطني والتي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين وغيرها من الأمور التي يجهلها العديد من المواطنين، فرغم ضعف إمكانيات هذا الجهاز إلا أنه أتبت جدارته في الآونة الأخيرة بالمركز الحدودي باب سبتة. ورغم غياب أي بوادر التعاون بين جهاز الأمن الذي طالما مد يده وتعاون مع رجال الجمارك، إلى أنهم يتغاضون ويضربوا في كل مرة بهذا التعاون والتشارك عارض الحائط، بسبب اعتمادهم على بعض السماسرة والحمالة دوي السترة الزرقاء، وهذا الأمر يقول العديد من المراقبين قد أضعف من التدخلات الجمركية بمعبر باب سبتة. ومن أثار هذه المجهودات التي تبدلها العناصر الأمنية بالمعبر المذكور، والتي أضحت محطة كل لسان وتحت قيادة والي أمن تطوان الذي يتتبع عن كثب الأوضاع بهذا الأخير، الذي تتحسن فيه الأوضاع الأمنية التي صارت تبشر بالخير حسب العديد من المواطنين.