نقل موقع الكتروني محلي من الناظور أن شركة فيكتاليا المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بالناظور والنواحي أصبحت تستهتر بمستعملي حافلاتها وتهين كرامتهم وتعتبرهم مجرد سلعة كباقي السلع لتحقيق الربح السريع على حسابهم من دون ايلاء أي اهتمام لأدميتهم وكرامتهم وإنسانيتهم . وأضاف أن "فيكتاليا" انتهت من خطة البروباغوندا وشرعت في تطبيق خطة لاستنزاف جيوب المواطنين من خلال تكديس أكبر عدد ممكن في حافلاتها لتحقيق أكبر الأرباح في أسرع وقت ممكن وبأقل الإمكانيات مقابل خدمات مهترئة الجودة ، مشيرا إلى أن معانات المرتفقين تتعاظم يوما بعد يوم خصوصا على مستوى المحطات و نقط التوقف مرورا إلى "التكرفيص" الذي يتعرضون له خلال تنقلاتهم داخل حافلات تتجاوز طاقاتها الاستيعابية بطريقة متعمدة ومبالغ فيا توحي إلى مدى الجشع المادي الذي كشف حقيقة هذه الشركة.
المصدر ذاته نقل شهادات على لسان مواطنين أكدوا فيها أنهم يجدون أنفسهم يوميا مضطرون إلى تحمل قائمة طويلة من المعانات خلال تنقلاتهم اليومية على متن حافلات فيكتاليا متمثلة في التعامل السيئ لمراقبي وسائقي الشركة معهم وما يصطحبها من استفزازات ومضايقات وتحرشات والتي غالبا ما تسفر عن حوادث مرور بشكل متهور وتذمر نفسية المرتفقين. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى التذكير بأن شركة فيكتاليا كانت قد قدمت وعودا أكبر من حجمها خلال مشاركتها في الصفقة التي أطلقتها مجموعة الجماعات وقامت بتسويقها بكشل ملفت إلى درجة أن الرأي العام الناظوري سقط في فخ هذه خدعة البروباغوندا الرهيبة التي كانت قد أطلقتها الشركة في يداية الصيف الماضي، ليكتشفوا في النهاية أن الشركة كانت تخفي أهدافا أخرى هجينة، إذ بمجرد أن تمكنت من الفوز بالصفقة النهائية وتصفية جميع المشاكل مع العاملين و الشركة السابقة و مجموعة الجماعات، شرعت في تطبيق خطتها الجشعية لاستنزاف جيوب المواطنين. وصلة بالموضوع ، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المحلية تظلمات مستعملي ومرتفقي الحافلات الذين يطالبون مجموعة الجماعات بالتدخل في أسرع وقت ممكن لمراقبة الوضع ومعاناتهم اليومية والضغط على لزيادة حافلات إضافية عوض الاكتفاء بعدد ضئيل لا يكفي لتأمين جميع الرحلات، فيما فعاليات جمعوية وحقوقية قررت تكسير جدار الصمت والدخول على الخط وإقدامها على مراسلة مجموعة الجماعات وإحاطتها علما بمعانات المواطنين مع حافلات فيكتاليا والمعاملة السيئة جدا لمراقبيها وسائقيها في أفق الدخول في أشكال نضالية وفق برنامج احتجاجي سيتم تسطيره لهذا الغرض لدق ناقوس الخطر خوفا من تعرض مستعملي الحافلات الجديدة للخطر.