اختتمت فعاليات الملتقى الأول للإبداع الشعري والقصصي الذي أعده الأستاذ والشاعر الزجال محمد مسلام رئيس فرع أدبيات الشمال وصرحت لنا الأستاذة الشاعرة زكية الزيناتي مديرة فرع أدبيات الشمال بما يلي : هذا الملتقى يأتي وفقا لبرنامج شبه شهري نعده ه تحت عنوان ( لمة الأحباب ) وهي بمثابة أمسية يجتمع فيها كل المبدعين والمثقفين والشعراء سواء في مقهى ثقافي أم فيما شابهه ومن خلالها يتم نقاش حول مؤلف أدبي أو ديوان شعر وارتأينا أن نضيفه كعمل كبير في صيغة ملتقى سنوي )) كما صرح لنا الأستاذ محمد مسلام رئيس فرع أدبيات الشمال بما يلي : شهد الجمهور المثقف الطنجي إبتداء من يومه فاتح دجنبر إلى غاية 3 منه 2017م توافدا كبيرا على قاعة المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال بطنجة ، فيأيام ثقافية للملتقى الأول للإبداع الشعري والقصصي دورة سعاد الناصر الذي تم خلاله توقيع مؤلفات قصصية وأدبية وشعرية وقد كان النجاح حليف الحدث ..بحضور الأستاذ الحسين قرمان رئيس المكتب الجهوي للإئتلاف المغربي للملكية الفكرية على جهة طنجةتطوانالحسيمة ،وشخصيات وازنة ، فقد غصت القاعة عن آخرها بالحضور المتميز...مثقفين وطلابا بينهم.....ومما جعل أيام الملتقى تمر في أجواء رائعة راقية ..مسيرا من طرف الأستاذ عبد العزيز حنان. وتم تقديم الهدايا للمحتفى بهم وتوزيع الشواهد التقديرية عليهم وعلى المشاركين)) ونشير أن أدبيات الشمال هي فرع من جمعية ميثاق عروس الشمال التي ترأسها الأستاذة كوثر الحفيان والتي صرحت لنا في اليوم الختامي بما يلي : بعد أن انسدل ستارعن الملتقى الأول للشعر و الزجل و القصة بحلته المتميزة في الملتقى الأول للإبداع الشعري القصصي المنظم من طرف فرع أدبيات عروس الشمال التابع لجمعية ميثاق عروسة الشمال ، كانت ثلاث أيام من التحضير ..أقدم كل الامتنان لكل من ساهم في إحياء هذا الملتقى من قريب أو بعيد و نعد بأن نضرب لكم موعدا في سبيل إثراء الفن العريق المتجذر لحضارة الأدب العربي نهوضا به من جديد ، كانت أيام بليالها حلوة تمنيت لو لم تنقضي في ضيافة الأدب و على أريكة الفن كنا نستلقي فنطير حول عوالم ..إ لى الملتقى الثاني السنة القادمة بحول الله .