فوضى عارمة يشهدها التعليم بطنجة ، بعد حادثة المعلمات بإحدى المؤسسات التعليمية بين أحياء سواني وفال فلوري ونجيبة وحومة بلجيكابطنجة ، حين هددت التلاميذ بالرسوب ، ولولا تخوفهن من التلميذة التي سبق لها في أقسام أخرى ومدارس أخرى أن حصلت على معدلات متميزة معلمتان وكأنهن راية وسكينة ...الضرب والإعتداء على أبناء الشعب ..هناك من يطرح سؤالاً ... { واش المعلمة تدير راسها مع تلميذة أو تلميذ ؟؟؟} الجواب نعم لأن آباءهم لايدفعون للمعلمات تحت الطاولة ...هذه هي الحقيقة ..لافلوس لا { تكشيطة} والأدهى أن التلميذة تخوفت ورفضت الحضور حتى في إمتحانات قسم السادس وتبكي وتطلب من والديها مغادرة المدرسة بسبب معلمتين من القسم السادس ، وبصعوبة تم إقناعها إجتياز الإمتحان ، ومن هذا المنبر نقول لهن ما خفي كان أعظم... وهناك ما يثبت ذلك ومستعدون لمواجهتهم أمام المحاكم وسنضطر لاحقاً لذلك و سيكون الأمر عند الوزير المعني ،.. الذي جاءنا بسياسة تعليمية جديدة وتجاهل سبب مغادرة التلاميذ للمدرسة ، وعندما كان وزيراً للداخلية كان يعطي تعليمات بجمع الشمكارة والمشردين واليوم هو وزير التعليم سيدرك أن سبب تشرد هو مغادرة المدرسة.. وسبب المغادرة هو الإستفزاز المعلمات للتلاميذ ...وخير دليل على ذلك ما تعرض له التلميذ البريئ { مراد } في يومه الأول للمدرسة بالضبط بمدرسة { أحمد بن عجيبة } ناحية مغوغة بطنجة ، لمجرد أنه تحرك من مكانه صفعته المعلمة صفعة خطيرة حتى تركت بصماتها على وجه ..المشكل لم يقف عند هذا الحد ... المشكل يكمن في أن التلميذ مراد يرفض العودة للمدرسة ..... ونهيب للوزير المعني توقيف وطرد كل امرأة أو رجال تعليم كل من يسبب لأبناء الشعب بالمغادرة ويستفزهم ، وتوجب متابعتهم كفى من الشمكارة في المغرب كفى من المشردين دائما نلقي اللوم على التلاميذ مشاغبون ونتجاهل عدم كفاءة بعض من رجال ونساء التعليم .. لانعمم هناك في التعليم شرفاء من نساء ورجال وإنما يتوجب إبعاد الجراثيم من حولهم ، وفي الحقيقة المراة لايتوجب ان تكون في منصب حساس مثل القسم ،فقط الإدارة لأنها تتعرض للوحم وقد تكره تلاميذها ويكونون ضحية رسوب فقط لأن المعلمة { توحمت عليهم} ومنهن من تركها زوجها وتزوج غيرها وتنتقم من تلاميذ .