خديجة البقالي: نطمح إلى جعل المحطة مرجعا للعمل الإذاعي المغربي شرعت إذاعة تطوان مع بداية الموسم الإذاعي الجديد في بث شبكتها الجديدة من البرامج المختلفة والمتنوعة، التي تتوخى منها الاستجابة لرغبات شريحة مهمة من المستمعين. وكشفت خديجة البقالي، مديرة إذاعة تطوان الجهوية، أن الشبكة الجديدة لإذاعة تطوان تتميز هذا الموسم، لأول مرة، بإدراج جنس صحفي جديد، وهو "تحقيق"، قائلة في تصريح ل "المغربية" "نسعى إلى خلق مجال أكثر تفاعلي مع المستمعين، بإدخال جنس صحفي جديد "تحقيق"، وهو جنس يتطلب مجهودا وقدرات مهنية، علاوة على أن المنطقة غنية وأرضية خصبة لطرح العديد من المواضيع وأضافت البقالي أن إدارة الإذاعة تتوفر على طاقم يتكون من 14 عنصرا، ستة صحافيين، إلى جانب إداريين وتقنيين، مبرزة أن الجميع يشتغل داخل المحطة في تجاوب وتعاون كبيرين. وأكدت مديرة الإذاعة أن الطاقم يحرص على التجاوب المستمر، من خلال شبكة برامج تجمع مختلف الألوان الصحفية، من روبورتاجات، واستجوابات، وبورتريهات، وميكرو تروطوار، موضحة أن الإذاعة تكتسب تدريجيا أكبر عدد من المستمعين، لأن هناك، حسب قولها، تطورا كبيرا في العمل، ومجهودا على مستوى تنوع الأجناس الصحفية، حتى تكون الإذاعة عند حسن ظن المستمع. وأضافت البقالي أن الصحافيين داخل المحطة لا يقتصرون في عملهم على مدينة تطوان، بل ينتقلون إلى كل المدن المجاورة، للوقوف على أوضاعها ومعايشة تطورات أحداثها، حتى تبلغ الصورة للمستمع في أكمل وجه، فهم يسهرون على إعداد البرامج من أجل إنجاحها، مسلطين الضوء على أبرز القضايا الخاصة بجهة طنجة تطوان. وتمثل النشرات الإخبارية أولويات المحطة، إذ تقدم على مدار الساعة، بؤرة النشاط والعمل في ردهات إذاعة تطوان، وأصبحت أحد أهم المواعيد، التي يتابعها المستمع، وينتظرها بشغف، لمعرفة آخر الأخبار والأحداث والمستجدات الجهوية، التي أصبحت إذاعة تطوان مع توالي الأيام سباقة لتقديمها ومتابعتها، عبر التغطية المباشرة ومن عين المكان. ومن أبرز البرامج التي تراهن عليها إذاعة تطوان، كذلك، البرامج التفاعلية، التي تتوخى إشراك أكبر شريحة من المستمعين، في جل القضايا المطروحة محليا وجهويا ووطنيا، من خلال البرامج المباشرة، مثل " منتدى الجهة"، الذي يطرح أكثر المواضيع قوة في الجهة، التي لها طابع الراهنية والقرب من انشغالات المواطنين، وهو برنامج يستضيف مسؤولين ومواطنين على المستوى الجهوي والوطني لطرح إشكالات لها مساحة مهمة في حياة المواطنين. كما تقدم الإذاعة هذا الموسم البرنامج الاجتماعي الجديد "صوت الناس"، الذي ينطلق من الواقع المعيش للسكان، ويشركها في المناقشة المباشرة عبر الهاتف أو بالحضور الشخصي للأستوديو، البرنامج يطرح في كل حلقة على حدة موضوعا اجتماعيا له طابع الراهنية، بحضور أخصائيين في مختلف المجالات. واهتماما من إذاعة تطوان بالموروث الثقافي والاجتماعي، الذي تزخر به جهة طنجة تطوان، جرى إدراج برنامج "من جيل لجيل عادات ورثناها، و لولادنا خليناها " الذي يحاول في كل حلقة جديدة الاقتراب من المنسي من تراث وتقاليد المنطقة. وفي الشق الثقافي ونظرا للدينامية، التي تعرفها المنطقة، اعتمدت إذاعة تطوان استراتيجية واضحة لمواكبة الشأن الثقافي المحلي والجهوي، من خلال برامج مختلفة من حيث الأجناس الصحفية، إذ جرى تخصيص ثلاث محطات بارزة للمستمعين مع الثقافة من خلال برامج: "المجلة الثقافية" المواكب بشكل يومي لجديد الثقافة والمثقفين. وبرنامج " ملامح"، الذي يسلط الضوء على أهم وأبرز الشخصيات التي طبعت وبصمت تاريخ المناطق الشمالية للمملكة. بالإضافة إلى برنامج "حكاية مكان"، الذي يبحث في التاريخ الغابر لبعض المواقع الأثرية والتاريخية، التي لم تأخذ نصيبها من التاريخ، أو اعتراها النسيان. ولعشاق الرياضة، احتفظت إذاعة تطوان ببرنامجي "المجلة الرياضية" و"صدى الملاعب"، لمتابعة أبرز الأحداث الرياضية التي تشهدها جهة طنجة تطوان، مع الاعتماد على نقل آخر مستجدات الفرق الرياضية. المغربية