عقدت جمعية تجار المدينة العتيقة بتطوان وجمعية تجار مدينة تطوان، لقاء مع والي الأمن، على خلفية السرقة المنظمة التي تعرض لها متجر لبيع الذهب الحلي بحي الساقية الفوقية، حيث أبدى والي الأمن تفهمه لتخوفات التجار من تنامي ظاهرة السرقة، ولا سيما بالمدينة العتيقة، وأكد في نفس اللقاء أنه على استعداد لوضع دورية منتظمة تجوب المدينة العتيقة وباقي الأحياء التجارية ليلا، من أجل أن يطمئن التجار على سلعهم وممتلكاتهم، وبخصوص السرقة المذكورة، أكد والي الأمن أن البحث لا زال جاريا من أجل إلقاء القبض على الجناة، مؤكدا في نفس الوقت على حرص رجل الأمن بتطوان على إنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن. ومن جهة أخرى، لم يبد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان أي اهتمام لطلب اللقاء الذي أودعته هاتان الجمعيتان بكتابة ضبط الجماعة، من أجل تدارس المشاكل التي يعرفها قطاع التجارة بمدينة تطوان، وكذا لمناقشة الأشغال الجارية بالمدينة العتيقة التي تعرف تعثرا ملحوظا، أدى إلى نتائج سلبية حول السير العادي للتجارة بهذه المنطقة الحيوية، الشيء الذي اعتبرته هاتان الجمعيتان استخفافا من رئيس المجلس بمصالح هاته الفتة من المواطنين، ولاحظوا أن الرئيس قد أصبح في الآونة الأخيرة لا يستقبل سوى الجمعيات الموالية له ولحزبه، والتي يضخ فيها دعما ماليا من ميزانية الجماعة، بدون حسيب ولا رقيب. محمد مرابط لتطوان نيوز