أنا الموقع أسفله، سعيد المنصوري، الساكن بجامع مزواق، تطوان، أخبركم بالوضعية الخطيرة التي تقلق مضجعنا والمتعلقة بتفاقم الأزبال، فحيث وليت وجهك فثمة أزبال، أزبال تخنقنا، تثير أعصابنا، روائح كريهة انعكست على صحة أطفالنا وشيوخنا. نعم، نعرف وضعية قطاع النظافة، وكنا من الذين تحلوا بكثير من الصبر، ولكن أن تؤخذ صناديق القمامة من أماكنها وتترك الأزبال في أماكنها أكثر من شهرين فهذا يعتبر قمة الاستهتار بصحة السكان. سيدي الرئيس، فعلى الرغم من شكاياتنا المتعددة، فلا أحد اكترث بحالنا، وما يستفزنا أكثر عندما نجد جحافل من العمال والعاملات ببعض شوارع تطوان لا يفصل بعضهم عن البعض الاخر الا أمتارا قليلة، يقومون بجمع الأزبال بل وحتى أعقاب السجائر فيما نحن نختنق بالأزبال في عز الصيف. سيدي الرئيس، نحن أيضا من ساكنة تطوان ،لنا الحق في بيئة سليمة فلماذا التمييز بين الأحياء اذن لماذا جعلتمونا كالحيوانات تنام مع أزبالها ألسنا بشر لنا كرامة؟ أليس لنا أولاد؟ أليس من حقهم تنفس الهواء النقي ؟ سيدي الرئيس، نتمنى أن يرق قلبكم وتأخذكم انسانيتكم واخلاقكم فترسلون الينا بعضا من عمالكم لتطهير شوارعنا من النفايات الكثيرة التي أصبحت عدونا الأول. وفي انتظار ذلك تقبلوا منا فائق التقدير والسلام