قام صباح أول أمس الثلاثاء 8 ماي 2012 والي ولاية تطوان، محمد يعقوبي، بزيارة لجماعة صدينة القروية، وقف خلالها على بعض المشاريع الجاري إنجازها بهذه الأخيرة، أبرزها الثانوية الإعدادية التي بلغت نسبة الأشغال بها مراحلها النهائية، مصادر مطلعة أفادت أن الوالي أعطى خلال وقوفه الميداني بعين المكان تعليماته للمشرف على أشغال إنجاز هذه المؤسسة التعليمية من أجل إتمام عملية بنائها في أجل أقصاه 25 يوما، إثره قام بزيارة ورشي بناء دار الطالب ونادي نسوي بالجماعة، كما تفقد خلال ذات الزيارة مشروع إنجاز أحد المسالك الطرقية بالمنطقة. علما أنه خصص له لدى وصوله استقبال حافل بمقر جماعة صدينة، من طرف كل من رئيس الجماعة ورئيس دائرة اجبالة وقائد قيادة الملاليين وخليفته بجماعة صدينة إلى جانب بعض المنتخبين وأعوان السلطة المحلية. وجدير بالذكر، أن جماعة صدينة أضحت تعيش في الآونة الأخيرة على إيقاع عدة مشاكل وخروقات، همت بالأساس التفويتات العشوائية للأراضي السلالية وتحفيظها والاستيلاء على أراضي الخواص من طرف أحد أباطرة العقار والنقل بتواطؤ مكشوف ومباركة مطلقة من رجال السلطة المحلية بالمنطقة، وعلى رأسهم رئيس الدائرة وخليفة القائد بالجماعة ورئيس الجماعة وبعض أعوان السلطة المحلية، إضافة إلى التدليس و"الاختفاء" الذي طال وثائق رسمية بولاية تطوان مؤخرا، الأمر الذي سيؤدي إلى تفجير فضيحة ثقيلة لاحت بوادرها في الأفق القريب، إذا لم تبادر السلطات المختصة، وعلى رأسها والي ولاية تطوان لإيجاد حل شامل لهذا الملف يكفل استعادة حقوق أصحابها المغتصبة. محمد مرابط