شهدت رحاب قاعة العرض للرواق الراقي (رواق الفن المدينة) بمدينة طنجة حفل إفتتاح معرض الفنان المتميز فيصل بن كيران. حيث كان لعشاق الإبداع موعد مع تجربة فريدة متفردة تشق طريقها بثبات و بخطى واثقة ،تجربة الفنان الشاب فيصل بن كيران الذي أبهر الحضور بتمكن عالي جدا من التقنية أو إختيار المواضيع. مواضيعه جاءت أصيلة مليئة بنوستالجيا الزمن الجميل و ما وثقت للأنسية و العادات الأندلسية المورسكية من حلي و لباس و تأثيث الفضاءات بل حتى من بعد العادات الحياتية اليومية ،معرض قدم له هرم الحركة التشكيلية و قيدوم ممتهني الفنون الجميلة الأستاذ سعد الشفاج من خلال كاطالوك أنيق من ضمن ما جاء فيه - فيصل بن كيران منذ أن كان تلميذي بمدرسة الفنون الجميلة كنت دائما مقتنع أنه فنان بقيمة عالية منغمس في التعلم و التلقي ،هذا كان جليا و يبدو بوضوح من خلال معارضه أو عروضه الأولى بالمغرب أو الخارج ....... - أعمال فيصل تجمع بين الجمال كأعمال فترة النهضة ونمط أو طريقة رافاييل ...... - كما قلت دائما الفنان يجب أن يرسم بالمعرفة و الدراية الثقافية ثم الألوان. معرض حضره جمهور غفير من محبي و متتبعي تجربة الفنان فيصل بن كيران و كان من بين الحضور صفوة من مثقفي مدينتي تطوان و طنجة من أساتذة و طلبة المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان للتذكير المعرض مستمر إلى غاية متم هذا الشهر (30 نوفنبر 2018).