أخبار رائجة تؤكد على عودة "خنق صنابير" مدينة تطوان مجددا، و أخرى تؤجل العملية إلى غاية شهر غشت، و ساكنة تطوان بين الحيرة و الترقب من مشكل لم تعرفه المدينة قط و لم تشكل هذه الثروة أدنى المشاكل بالنسبة لها. أمام إصرار أهل تطوان للخروج للشارع للتنديد بهذه السياسة بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة برمتها و التي كانت أصابع الاتهام تتجه إليها قامت الدنيا و قعدت للحلول دون حدوثها. لكن الشباب الذي قرر الخروج كان مع الحدث و رد على تساؤلات من أراد أن يعرف السبب حتى بعد عودة الماء، فكان جوابهم كالتالي: "علاش خرجنا البارح , و علاش شباب تطوان الحر كاعي على المسؤولين في المدينة؟ : كاين لي صداعلنا راسنا فالفايسبوك بالشعارات و المنشورات و فاش حتاجيناه يكون فالوقفة لي نضمها شباب تطوان الحر ملقيناهش , كاين لي غادي يقولنا نتوما غا كتخورو , علاش الخروج و المياه عادت إلى الصنبور , مزيان ، بالمختصر و بعد القيل و القال و بعد كثرت التأويلات و كثرة الهضرة الخاوية التي لا تسمن و لا تغني من جوع , حنا خرجنا حيت , كيف كتعرفو فجلالة الملك عطا الإنطلاقة ديال أشغال إنجاز سد مرتيل في ماي 2008 و لي المدة ديال الإنجاز ديالو ستستغرق 52 شهرا يعني 4 سنوات و 4 شهور , يعني من ماي 2008 إلى شتنبر 2012 إلى خطيت فالحساب سمحولي . علاش تعطل هاد السد ؟ سؤال في محله : تعطل الإنجاز ديال السد بكل بساطة حيت كاينة واحد الطريق كتصاوب بين تطوان و شفشاون , إوا آش جاب الطريق للسد , بكل بساطة فالشركة لي مسؤولة على السد هي نفسها لي مسؤولة على الطريق , و في إطار الإستغلال الغير القانوني لمقالع الأحجار داخل السد رجعات السد كمقلع ديال الحجارة باش متشريش من شركة مختصة و تنقام عليها القضية ب جوج فرانك فيلالي , أجي و علاش في اللحظة لي كانت فيه تطوان كتعاني من انقطاع الماء ناضت الشركة فتحات السد و صرفت المياه نحو البحر , بكل بساطة لأن آليات الحفر و طحن الحجارة متواجدة داخل السد , فحرام تغرق , يعطش الشعب و الآليات ديال الشركة تبقا.SINTRAM هي الأولى , و لكن تشاء الصدف أن تتدخل شرفات أفيلال أو جوج فرانك على الخط و خرجات بتقرير كيقول أن نهاية الأشغال بالسد غادي تنتهي في نهاية 2017 و هو نفسو تاريخ نهاية إنجاز الطريق بين تطوان و شفشاون , يا سلام من التاريخ 2012 إلى 2017 يعني 5 سنوات ديال التأخير!!! و ييييه.... و حتى تكمل الباهيا فشرفات أفيلا قالت أن منسوب المياه في سدود تطوان كيكفي غا ل 100 أشهر من الآن يعني انتظرو انقطاع المياه في الصيف ، وعاد نزيدكم أن شرفات أفيلال قالت أن السبب ديال تأخر إنجاز السد جا حيت كاين صعوبة جيولوجية و ما إلى ذلك , فكيف لمشروع أعطى إنطلاقته أعلى سلطة في البلاد و لي هو جلالة الملك يعيش أزمة جيولوجية أو بيولوجية , أجي فاين مشات الدراسة لي دارت قبل 2008 و قبل إعطاء الإنطلاقة ديال الأشغال ؟؟؟ يعني هذا أنهم يا كدبو على جلالة الملك أو كيكدبو على الشعب واحدة من جوج لا ثالث لهما. طبعا من كل هذا و مازال الأغلبية ديال الساكنة ناعسين في دار غفلون، وكيف قلت للأخ كنا كثيرين أو كنا قلة ، كنا الأغلبية أو كنا الأقلية ، فسنخرج و نخرج و نخرج ،لأن النضال في نظرنا ليس فرض كفاية إذا قام به واحد سقط عن الكل ... فماذا سيكون رد المسؤولين على هذه الخامة من المعلومات المقنعة في موضوع أرق و لا يزال ساكنة مدينة تطوان؟ و هل سيزعم بعد هذا من لم يخرج للتنديد بمواصلة مطالبه في إرجاع حق نؤديه سواء استفدنا من استعماله ام لا؟ ثم ألا يعتبر هذا إجحافا لأدنى مطالب أناس يعتبرون من بين رعايا هذا الوطن يؤدون واجبات و لهم مستحقات أبسطها شرب الماء؟؟؟