تقوم جميع التشكيلات الأمنية من شرطة قضائية وفرق من الدرك الملكي مؤازرة بالعشرات من أفراد القوات المساعدة بمجهودات جبارة لإستكمال مشهد الجريمة التي هزة منطقة تطوان و طنجة ، و التي وقعت بمنطقة عين مشلاوة ، و قد تم تحديد هوية الضحية و يتعلق الأمر بسيدة متزوجة المسماة قيد حياتها " ع .ز" وهي من مواليد سنة 1970 بمدينة آسفي متزوجة وأم لخمسة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 18 سنة. حيث كانت تعمل قيد حياتها بمعمل متخصص في مادة البلاستيك يقع بمنطقة (عين مشلاوة) إقليم الفحص أنجرة، إذ كانت تستقر رفقة أسرتها وزوجها الذي صادف تواجده بمدينة آسفي وقوع الجريمة الشنيعة . و حسب الإستنتاجات الأولية فإن مرتكب الجريمة عمد إلى تهشيم رأس الضحية بواسطة آلة حادة ، ليقوم بعد ذلك بفصل الرأس وباقي الأطراف عن الجثة بطريقة إحترافية لإيهام المحققين أن مرتكب هذا الفعل الإجرامي يمارس مهنة الجزارة . من جانب أخر فإن قوى الأمن تسابق الزمن للوصول إلى مرتكب هذا الفعل الإجرامي و دواعي إرتكابه و بالتالي وضع حل للغز الجريمة..