طلعت علينا مجموعة من المواقع الإلكترونية هذا الصباح بخبر مفاده أن الحكومة في شخص رئيسها السيد عبد الإله بنكيران تنوي صياغة بيان مشترك مع رئاسة مجلس النواب يعتذران من خلاله للنائب البرلمانيُّ عن حزب العدالة والتنمية، وعضو الأمانة العامة لحزب المصباح " الحاكم "، عبد الصمد الإدريسي، الذي تعرض للتعنيف أمام مبنى البرلمان من قبل قوات الأمن، عقب تدخل أمني لتفريق المعطلين في إحدَى وقفاتهم الاحتجاجيَّة. و ستأتي في صياغة البيان جملة"... و تتعهد الحكومة بعدم تكرار الأمر مع إدانتها للاعتداء "؟؟؟ ، جملة كافية تورط الحكومة في ممارسة القمع . لأن القمع أخ الاعتداء في هذه الحالة و ليس في القمع أنواع. كان على الحكومة أن تصدر بيانا تدين فيه القمع بشكل عام و ليس فقط عندما يتعرض له برلماني من حزبها و كأن الأخر الذي يُمارس على باقي المغاربة من معطلين و عمال و محتجين قمعا من نوع أخر ، و إذا كان هذا صحيحا فكم يحتاج السيد عبد الإله بنكران من اعتذار ، ربما قضى فترة ولايته كلها يعتذر ........