تتجه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وسليلتها الفيدرالية الديمقراطية للشغل إلى التصعيد ضد ما سمته المركزيتان "تلكؤ" الحكومة في تعاطيها مع الملف الاجتماعي، حيث وضع رفاق الاموي والعزوزي على طاولة المجلسين الوطنيين للمركزيتين النقابيتين كل أشكال التصعيد.. هكذا عقد ممثلو المركزيتين في لجنة التنسيق النقابي، يوم امس، اجتماعا مشتركا بمقر الكونفيدرالية للحسم في هذه الأشكال التصعيدية. حيث وضعوا على طاولة المجلسين الوطنيين للمركزيتين النقابيتين كل أشكال التصعيد، فبدء من تنظيم يوم احتجاج وطني ومرورا بتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية وانتهاء بالإضراب العام.
و كشف قيادي في الفيدرالية الديمقراطية للشغل أن المركزيتين ستدخلان في مرحلة تصعيد ضد تلكؤ الحكومة في تعاطيها مع الملف الاجتماعي، ولم يتردد في التأكيد على أن اللجنة المشتركة ستحسم في "تاريخ خوض يوم احتجاج وطني، الذي تداول فيه أعضاء المجلسين الوطنيين مؤخرا كمرحلة أولى"، دون أن يخفي أن محطات تصعيدية أخرى قادمة في الأفق.
من جهته، هدد نوبير الاموي، زعيم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ب "خوض الإضراب العام" معلنا بذلك رغبة رفاقه في رفع سقف التصعيد ضد حكومة بنكيران، فيما اختار الفيدراليون أشكال تصعيدية اقل حدة..