أعلنت كبرى مدن أستراليا أنها ستطلق هذه السنة أكبر ألعاب نارية يشهدها خليج سيدني. وتحدثت عن كمية قياسية من الأسهم النارية وألوان ومؤثرات غير مسبوقة ستضيء لمدة 12 دقيقة سماء المدينة أمام مليون ونصف مليون مشاهد متوقعين. وقال رئيس بلدية سيدني كلوفر مور "إنني واثق أننا سنستمتع بمنظر خليجنا مضاء بشكل لم يسبق له مثيل". وبما أن الأممالمتحدة أعلنت 2019 سنة للغات السكان الأصليين، سيشهد خليج سيدني عروضا تحتفي بثقافات السكان الأصليين، بما في ذلك لوحات من الأضواء على أعمدة جسر سيدني الشهير. وقبل نيوزيلاندا، ودّعت دولة ساموا، التي تقع في جنوبي المحيط الهادئ، عام 2018 واستقبلت 2019، ليكون سكانها أول من بحتفلون بالعام الجديد. واحتفلت دولة ساموا قبل دقائق بدخول العام الجديد بحكم موقعها الجغرافي، تلتها جارتها نيوزيلندا. وتوقيت ساموا هو غرينتش +14، أي أنها تسبق سيدني الأسترالية (غرينتش +11) بثلاث ساعات، والعاصمة الإماراتية أبوظبي (غرينتش +4) ب10 ساعات، والقاهرة (غرينتش +2) ب12 ساعة. وشهدت البلاد، بحلول منتصف الليل، عرضا للألعاب النارية، الذي يعد من أبرز مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية. كما نشرت حكومة ساموا، تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر، تهنئ فيها المواطنين والعالم بالسنة الجديدة. ويشير التوقيت في ساموا إلى GMT+14، مما يجعلها أول دولة ترى شروق وغروب الشمس. وساموا، التي كانت تعرف سابقا باسم ساموا الغربية، دولة تضم القسم الغربي من جزر ساموا في جنوبي المحيط الهادئ، ونالت استقلالها عن نيوزيلندا عام 1962. وكانت ساموا غيرت، عام 2011، منطقتها الزمنية من شرق إلى غرب خط التوقيت الدولي، الأمر الذي حوّل وقت البلاد إلى الأمام 24 ساعة. ويبلغ عدد سكان ساموا نحو 200 ألف نسمة. ويحظى الاحتفال برأس السنة الميلادية بشعبية واسعة حول العالم، وتغص الميادين الرئيسية للمدن الكبرى بالمحتفلين.
يشار إلى أن آخر المناطق التي ستستقبل العام الجديد هي جزر تابعة للولايات الأميركية لكنها غير مأهولة، ويتعلق الأمر بكل من جزر بيكر وهاولاند. أما في هونغ كونغ فيتوقع حضور حوالى 300 ألف شخص إلى مرفأ فيكتوريا ليتابعوا الألعاب النارية التي ستستمر 10 دقائق وتطلق من 5 مواقع. وفي موسكو أعلنت دائرة الأمن ومكافحة الفساد في موسكو أن الساحة الحمراء في العاصمة الروسية ستكون مفتوحة ليلة رأس السنة لكل الراغبين باستقبال العام الجديد هناك. وفي جادة الشانزيليزيه، ستجري الاحتفالات وسط إجراءات أمنية مشددة، من نقاط مراقبة وتدقيق، في قلب باريس حيث يتوقع أن يتدفق المحتفلون، بمن فيهم السياح، وكذلك محتجو "السترات الصفراء" الذين وعدوا "بحدث احتفالي من دون عنف". أما لندن فستنتقل إلى العام الجديد بالاحتفال بعلاقتها مع أوروبا، بينما يثير بريكست انقساما حادا بين البريطانيين. وسترافق الألعاب النارية في وسط لندن موسيقى لفنانين من القارة الأوروبية.