عقد اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بإفريقيا، أمس الثلاثاء بالرباط، اجتماعا خصص لبلورة خارطة طريق تهم تموقعه داخل الاتحاد الإفريقي، واللجنة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) ومؤسسات دولية أخرى. وقال نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تصريح للصحافة، إن "هذا الاجتماع يهدف إلى وضع خارطة طريق لتعزيز موقع اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بإفريقيا داخل المؤسسات الدولية وتوسيع المجلس أمام أعضاء جدد"، مضيفا أن هذا اللقاء يشكل أيضا مناسبة لبحث سبل إحداث شبكة بين المجالس الاقتصادية والاجتماعية الأعضاء في الاتحاد بهدف تعزيز تبادل الخبرات حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأشار بركة، نائب رئيس اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بإفريقيا، إلى أن المغرب منخرط بشكل قوي في حملات توسيع الاتحاد الذي يضم حاليا 20 مجلسا اقتصاديا واجتماعيا إفريقيا، مضيفا أن أعضاء الاتحاد قرروا خلال هذا الاجتماع تعزيز المشاورات لتحسيس بلدان إفريقية أخرى بأهمية خلق مجالسها الخاصة والانخراط بالتالي في الاتحاد. من جانبه، صرح رئيس اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بإفريقيا، المالي بولقاسوم هيداغا، أن الاتحاد حدد ضمن أهدافه إطلاق دينامية لصالح الانخراط الفعلي للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بإفريقيا في مسلسل الاندماج الإفريقي . وأشار في هذا السياق، إلى أن اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بإفريقيا يطمح إلى لعب دور مهم في القطاعات السوسيو- اقتصادية للبلدان الإفريقية . ويعد اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بإفريقيا، الذي أحدث سنة 2001، آلية للاندماج والنهوض بالحوار الاجتماعي في القارة الإفريقية بهدف العمل على تحقيق تقارب بين الدول الأعضاء لإحداث هيئات اقتصادية واجتماعية منسجمة وقابلة للحياة.