أضحى آلاف السائقين المغاربة مهددون بالاعتقال في أي وقت بسبب المخالفات المسجلة بالرادار الثابت على جنبات الشوارع والطرق الرئيسية بعدة مدن مغربية. وصدم عشرات المواطنين والمواطنات بالشرطة تلقي عليهم القبض بشكل مفاجئ فوجدوا أنفسهم مكبلين بالأصفاد، بداعي تنفيذ أحكام ضدهم بالإكراه البدني نظير مخالفات سابقة لمدونة السير والجولان، امتنعوا عن أدائها. في حين، أكد جل المعنيين بالأمر أنهم لم يتوصلوا بها، ولم يتم تبليغهم في أي مرحلة من مسطرة الدعوى المدنية، التي رفعتها وزارة التجهيز والنقل ضدهم. وكانت سيدة تم إلقاء القبض عليها من داخل فندق، بينما كانت ترافق أفراد عائلتها في رحلة سياحية، بدعوى أنها لم تنفذ حكما بالإكراه البدني قيمة المخالفة فيه بلغت 1000 درهم، بعدما استنفذت المحكمة كل الطرق وأرسلت للسيدة المعنية بالأمر الإشعار بالمخالفة وحددت تاريخ الأداء، لكنها تجاوزت المدة أو تجاهلتها مما جعل النيابة العامة تصدر الأمر بالاعتقال لتنفيذ الإكراه البدني.