شددت السلطات المغربية الإجراءات للتصدي لخطر أنفلونزا الطيور، بحيث ألزمت الأطباء البياطرة ومفتشي مجازر الطيور والمراكز الحدودية، والمختبرات وبياطرة القطاع الخاص، بإنجاز تصريحات تودع على الفور لدى المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وإثبات هوية مالكي ومسيري ضيعات الدواجن وحائزي الطيور التي تتم تربيتها داخل الأسر المغربية. كما تم إلزام مالكي ضيعات تربية الطيور باتخاذ كل الإجراءات الضرورية التي تمكن من محاصرة مرض أنفلونزا الطيور، وفي مقدمتها إحصاء جميع الحيوانات المشتبه في إصابتها، والتي نفقت سلفا، وكذا اتخاذ التدابير بفحص الحيوانات المشتبه في إصابتها بالمرض، وتشريح الطيور الميتة منها.