31 يناير, 2018 - 03:33:00 قرر عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات، اتخاذ تدابير جديدة، لمحاربة مرض انفلونزا الطيور الفتاك، أو ما يسمى ب"طاعون الطيور". القرار الجديد المنشور في عدد الجريدة الرسمية الصادر يومه الأربعاء 31 يناير الجاري، حمل مقتضيات عامة، تحدد طبيعة الداء الذي يصيب الطيور من خلال التصريح به من قبل البياطرة مفتشي مجازر الطيور الداجنة والمراكز الحدودية، والمختبرات وبياطرة القطاع الخاص عند معاينة أعراض مرض أنفلونزا الطيور الفتاك على الطيور الداجنة أو الحية التي تتم تربيتها في الأسر أو عند معاينة جروح على قصبتها خلال التشريح أو خلال تشخيص تجريبي. وحددت المادة الثانية من القرار الوزاري، تعريف هذا المرض، باعتباره "كل تعفن يصيب الطيور الداجنة أو الطيور الحية التي تتم تربيتها في الأسر بسبب فيروس أنفلونزا الطيور والذي يفوق فيه المؤشر المرضي الضموريدي 1،2 عند الدجاج عندما يبلغ 6 أسابيع". وتبين الصور أسفله التعاريف التي أعطتها وزارة الفلاحة للطيور المعنية بالداء. وصفة أخنوش لمواجهة خطر "طاعون الطيور" وتتجلى التدابير التكميلية الخاصة، بالنسبة لمرض الإنفلونزا، ثلاث إجراءات، أولها مراقبة الوضع الوبائي، ثم التدابير الخاصة بالشرطة الصحية وثالثا تدابير متعلقة بالتلقيح. فيما يخص بمراقبة الوضع الوبائي، فقد نصت المادة 4 من القرار، على أن هذه المراقبة تتضمن زيارات منتظمة للطيور الداجنة والطيور التي تتم تربيتها في الأسر، تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وكذا بياطرة القطاع الخاص المتوفرون على انتداب صحي. وتتضمن مراقبة الوضع الوبائي، كذلك أبحاث وبائية تقوم بها المصالح البيطرية وبياطرة القطاع الخاص، مع تحليل العينات التي تم أخذها هلال الزيارات والأبحاث الوبائية، في مختبرات تابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية. وبخصوص التدابير الخاصة بالشرطة الصحية، تقوم المصلحة البيطرية المعنية، بوضع مؤسسة الطيور الداجنة المعنية تحت المراقبة الصحية، ويتم على الفور إخبار المسؤولين بالوضعية، لتتم زيارة المرفق وإحصاء جميع الطيور المشتبه في إصابتها وفحص جميع الطيور. وسيتم عزل تلك الطيور المشتبه في تعرضها للإصابة، ومنع الطيور الأخرى من الدخول إلى ذلك المكان. وبموجب القرار ذاته يمنع تنقل وسائل النقل من مؤسسة تربية الطيور الداجنة أو اليها إلا بعد الإدلاء بشهادة مرور يسلمها بيطري المصلحة البيطرية شريطة استعمال مواد مناسبة للتطهير أثناء الدخول. ويفرض القرار الوزاري اتلاف في عين المكان وعلى نفقة المالك، الحيوانات الميتة تحت مراقبة المصلحة البيطرية، وفق شروط السلامة البيولوجية عن الطمر أو الحرق أو أي طريقة تجنب انتشار الفيروس. أما التدابير المتخذة في حالة تأكيد وجود مرض انفلونزا الطيور الفتاك، فيتم تحدد مؤسسة تربية الطيور الداجنة المصابة بالمرض تسمى "بؤرة المرض"، وتحدث منطقة حماية تحيط بالبؤرة لا يقل شعاعها عن 3 كيلومترات، في لا يقل شعاع منطقة مراقبة المكان عن 10 كلم. ويفرض القرار قتل واتلاف جميع الطيور المصابة، ويتم تسجيل ذلك في محضر يسلم للمؤسسات المعنية. ويمكن الاطلاع على باقي تفاصيل القرار، في الرابط التالي : قرار أخنوش لمواجهة الانفلونزا. تعويضات لمالكي مؤسسات الطيور والبيض وجاء في المادة 14 من القرار الوزاري، أن التعويضات لا تمنح إلا لمالك الطيور الداجنة التي تم قتلها واتلافها ومالكي البيض الذي تم اتلافه طبقا لمقتضيات القرار، حيث يتم استخلاص هذا التعويض من ميزانية المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. ويتضمن ملف التعويض، علاوة على الطلب الذي يقدم مالك الدواجن، وثائق إضافية منها بطاقة تحدد هوية مال الطيور الداجنة أو البيض، مرفقة بنسخة من الترخيص المسلم للمؤسسة المذكورة، لكن يرى بعض المتتبعين أن بعض المؤسسات التي توجد في مناطق نائية يصعب الوصول اليها وبالتالي امكانية مراقبتها قليلة. وحددت التعويضات وفق الجدول أسلفه: