أكدت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، أنها ستتخذ جميع التدابير القانونية لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج للافتراءات والمزاعم الكاذبة من خلال نشر صور وفيديوهات مفبركة بشكل مفضوح التقطت خارج المغرب لإيهام الرأي العام بوقائع كاذبة ووهمية. جاء ذلك في بلاغ للوزارة، توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم، عقب رصد تنامي إقدام بعض الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على نشر صور وفيديوهات مفبركة بشكل مفضوح التقطت خارج المغرب، ويتم، دون التحري عن حقيقتها والاستقصاء والبحث عن مصادرها الأصلية، تقديمها بشكل تضليلي على أنها تتعلق بأحداث ووقائع جرت بالمملكة، أو استغلالها لالتماس الإحسان العمومي. وهي المزاعم التي جرى فضحها وتكذيبها غير ما مرة من طرف السلطات المعنية. وجددت الوزارة، من خلال ذات البلاغ، التنبيه إلى خطورة هذه الأفعال التي من شأنها إيهام الرأي العام بوقائع كاذبة ووهمية، وما تشكله بذلك من إثارة للفزع بين الناس وإخلال سافر بالنظام العام، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم. وفي ورطة حقيقية ماسة بالأخلاق المهنية للصحافة التي يتشدق بها بعض المدعين والأفاقين والكذابين نشر تلفيق بوعشرين صورة تعود إلى سنة 2009، وهي صورة التقطت بافغانسان، إلا ان تلفيق بوعشرين أوهم القراء من خلال عنوان الخبر والتعليق على الصورة، بانها اخذت من جبال الاطلس، وذلك في محاولة بئيسة تنم عن تدني الحس والضمير المهني لديه بحيث اختار الإثارة وتشويه صورة المغرب، بحثا عن رفع عدد القراء ولاستجداء اموال المستشهرين، ضدا على ما تفرضه الاخلاق المهنية ومبادئ الصحافة التي لا يمر يوم إلا كتب حولها تلفيق بوعشرين واعظا ومانحا الدروس ناسيا او متناسيا ان اول من تنقصه الدروس في هذا المجال هو شخصه المنتفخ بفعل الانانية. للإشارة فإن الصورة تعود إلى سنة 2009، وهي صورة التقطت بافغانسان لطفل صغير بساقين عاريتين يمشي فوق الثلوج مرتديا زوج أحدية مختلفة الالوان. وبقليل من البحث الذي تمليه مهنة الصحافة على تلفيق بوعشرين سيتضح له ان الصورة غير ملتقطة في المغرب، إلا أنه تعمد تلفيق الصورة لطفل مغربي حتى يثير الفزع والخوف في صفوف المواطنين ويزرع عدم الثقة في بلد يرتعد أطفاله من قسوة البرد ويسرون عراة وبزوج احدية بألوان مختلفة كتعبير عن الفقر المدقع، وهو أسلوب دأب عليه تلفيق بوعشرين الذي يتشدق يوميا باحترامه لاخلاقيات المهنة من خلال افتتاحيات يدبجها ليعطي الدروس لأسياده في المهنة.