توصل المحافظون في النمسا بقيادة زيباستيان كورتس إلى اتفاق شراكة في السلطة مع حزب الحرية المناهض للهجرة مما يجعل النمسا الدولة الوحيدة في غرب أوروبا التي يشارك في حكومتها حزب يميني متطرف. وقال كورتس، الذي سيتولى منصب المستشار، إن الحكومة الجديدة لن تجري استفتاء على العضوية في الاتحاد الأوروبي. وأعلن كورتس، الذي يبلغ من العمر 31 عاما، وهاينز كريستيان ستراتش زعيم حزب الحرية عن التوصل لاتفاق بما يمنح اليمين المتطرف نصيبا في السلطة للمرة الثالثة في البلاد بعد أكثر من عقد من غيابه عنها. وسيتولى حزب الحرية سلطة معظم الأجهزة الأمنية وسيكون مسؤولا عن حقائب الخارجية والداخلية والدفاع بينما سيحصل حزب الشعب الذي يتزعمه كورتس على حقائب من بينها المالية والعدل والزراعة.