أكد رئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب وإسبانيا تجمعهما إرادة سياسية قوية على جميع المستويات لجعل علاقاتهما نموذجية في مختلف الميادين. وأوضح السيد المالكي، في تصريح للصحافة عقب مباحثات مع رئيسة مجلس النواب الاسباني، السيدة أنا ماريا باستور، أن العمق التاريخي للبلدين، فضلا عن سياسة حسن الجوار التي ينهجانها، يشكلان أرضية مهمة في هذا الصدد. وبعدما أبرز أن زيارة المسؤولة الاسبانية تأتي في ظروف تعزز علاقة الصداقة بين المملكتين، سجل السيد المالكي أن الطرفين ناقشا بهذه المناسبة مستقبل التعاون بينهما، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والهجرة السرية، وأكدا على الطابع الاستثنائي لعلاقاتهما. وقال رئيس مجلس النواب إن الطرفين عبرا عن استنكارهما للأعمال الارهابية الشنيعة التي استهدفت برشلونة، مشيرا في هذا الاطار إلى أن المؤسستين التشريعيتين ستتخذان، في إطار صلاحياتهما، بعض المبادرات على المستوى التشريعي، حتى تكون محاربة الإرهاب إحدى الأولويات في المستقبل. وذكر أن الاجتماع تطرق كذلك إلى التحضير للمنتدى البرلماني الرابع الذي سيعقد في الاشهر المقبلة، مضيفا أن تاريخ هذا الحدث سيحدد بشكل دقيق وكذلك المحاور المشتركة بين البلدين.