اخترق العشرات من الأشخاص، يشتغلون في مجال "التهريب المعيشي"، زوال الجمعة الماضي، المعبر الحدودي باب سبتة من الجهة الخاضعة للسيطرة الاسبانية، مباشرة بعد إغلاق معبر قنطرة "سربيسة" ما ساهم في تكدس المهربين واقتحامهم المعبر الرئيسي "بشكل فوضوي وعنيف"، حسب ما أفادته يومية "الصباح" في عددها الصادر لهذا اليوم. وتفاديا لوقوع اصطدامات، فضلت الجهات الأمنية المغربية عدم التدخل، علما أن القوات المساعدة تقيم في مركز يبعد بضع خطوات عن المعبر، كما اضطر جميع العاملون بالمركز، من رجال امن وجمارك إلى التراجع أثناء عملية الاختراق، وتكرر المشهد نفسه في حدود الخامسة والنصف من زوال اليوم ذاته، إذ رصدت تحركات غير عادية في صفوف المشتغلين بالتهريب.
واضطرت سلطات الاحتلال إلى إعلان طوارئ ومنع التنقل من والى المدينةالمحتلة، ما عرقل عمليات تنقل العديد من المواطنين المغاربة، في حين تمكن السبتيون من عبور المركز في اتجاه محلات إقامتهم بالمدينة السليبة.