في محاولة للتهرب من مسؤولية فشلها في محاربة الغش في امتحانات الباكالوريا، سارعت السلطات الجزائرية إلى اتهام أحد المغاربة ب"إنشاء موقع الكتروني قصد التشويش على الباكالوريا في الجزائر". وذكرت بعض المصادر الاعلامية الجزائرية، ان المواطن المغربي "محمد.ر"، المقيم بفرنسا، أنشأ "موقعا مغشوشا للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وذلك قصد التشويش على البكالوريا في الجزائر"، مضيفة "أن مصالح الأمن الجزائري تمكنت من اكتشاف الأمر في اليوم الأول لانطلاق امتحانات شهادة الباكالوريا، حيث أنشئ الموقع خصيصا للتأثير على حسن سيرها."!! وأضافت ذات المصادر أن "الموقع المغشوش محل الجدل أنشئ في فرنسا انطلاقا من وكالة اتصالات خاصة تدعى "ODH"، وأريد به ضرب مصداقية هذا الامتحان والتشويش عليه بغية تكرار فضيحة باكالوريا 2016." و ذكرت ذات المصادر ان "عنوان الموقع "المغشوش" هو www.onec2017.com، في حين أن العنوان www.onec2017.dz هو الموقع الأصلي والصحيح للديوان" .."وقد تم فتح تحقيق في القضية والتأكد من هوية المغربي المعني بهاّ"،تختم ذات المصادر، وهو ما يكشف ان النظام الجزائري كلما فشل في شيء إلا وبحث له عن مشجب لتعليق هذا الفشل عليه وغالبا ما يكون هذا المشجب هو المغرب..