شارف الخلاف بين مهنيي سيارات الأجرة في مدينة الدارالبيضاء وشركة الوساطة في النقل UBER على الحل، بعد أن وصل إلى ردهات المحاكم على نهايته، ويبدو أن الشركة الأجنبية في طريق امتصاص غضب أصحاب«» بمنحهم حصة من سوق الزبائن والاتفاق على تسعيرة شبه موحدة. وحسب مصادرنا، فإن اجتماعا بين مهنيي النقل الحضري لقطاع سيارات الأجرة في مدينة الدارالبيضاء وممثلي عن شركة UBER التي تزاول عملها منذ أشهر في العاصمة الاقتصادية للمملكة، بالرغم من عدم الترخيص لها من قبل سلطات ولاية الجهة . وخلص الاجتماع بين ممثلي سيارات الأجرة والشركة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتقليل حدة المنافسة،عبر إدراج ميزة خاصة لفائدة زبنائها تمكنهم من تخفيض عن تسعيرة التنقل بنسبة 17%، فضلا عن توفير إمكانية اختيار سيارة أجرة صغيرة كوسيلة للتنقل. وكان الصراع قد امتد ليشمل وقفات احتجاجية وإغلاق سائقي سيارات الأجرة للشوارع في العديد من العمالات وقرب محطات القطار ورفع لافتات تطالب برحيل«إيبير» بعدما اعتمدت الشركة في السابق سعر 16 درهما كاتبة للنقل وأطلقت تخفيضات مُغرية عبر تطبيقات الهواتف الذكية وتستعين بأسطول سيارات جديد وسائقين يسعون لخدمة الزبون. وصار بإمكان زبناء Uber اختيار Select كخدمة في تطبيق الهاتف وانتقاء «طاكسي صغير» كوسيلة للتنقل في طرقات ودروب الدارالبيضاء، بتسعيرة أقل مما قد يصب في مصلحة الزبناء ومهنيي سيارات الأجرة على حد سواء. ولأن جودة السيارات التي توفرها “Uber” تعد خاصية لجذب الزبناء قررت لتعززي ذلك توفير خدمة “SELECT” التي تكفل اختيار نوع سيارة الأجرة التي يرغب في امتطائها الزبناء الذين يزورون موقعها الإلكتروني.