يواصل محامو مجرمي إكديم إزيك تنفيذ مخططاتهم بإيعاز من المخابرات الجزائرية في محاولة فاشلة لتسييس محاكمة قضية جنائية وإبعادها عن الأحداث الإجرامية المرتكبة في مخيم إكديم إزيك سنة 2010، والتي ذهب ضحيتها 11 عنصرا من القوات العمومية. وأقدم صباح اليوم المحامي الفرنسي براهام جوزيف، المعروف بسلوكاته البهلوانية المستفزة، على نزع بذلة المحاماة داخل قاعة الجلسات حيث تجرى محاكمة المجرمين، مدعيا انه مجرد ملاحظ، في خرق سافل للأعراف ولأبجديات ممارسة المحاماة على المستوى الدولي.
المحامي الفرنسي جوزيف براهام ويأتي هذا التصرف الغبي للمحامي الفرنسي بعد اختفاء مفاجئ لعدة جلسات قبل أن يعود بتوجيهات أخرى من أسياده في الجزائر، وذلك في محاولة يائسة للتشويش على المسار الطبيعي وعرقلة مجريات المحاكمة التي تجري في ظروف عادية بإجماع المراقبين والملاحظين الدوليين الذين أكدوا مرارا أن جميع شروط المحاكمة العادلة متوفرة في هذه النازلة. وبريهام جوزيف، هو محامي المتهم الرئيسي النعمة الأصفاري.
وتتواصل في هذه الأثناء غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة سلا الاستماع إلى باقي المتهمين في الملف، وبعدها ستمر الى مرافعات الدفاع.