يبدو أن طلب المغرب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سيدياو قد أغضب الجزائر وأشعرها بالخوف، إلى حد وصفت معه الصحف الجزائرية هذا الطلب بالزلزال الجيوستراتيجي، إذ عبرت صحيفة جزائرية عن قلقها إزاء هذا الطلب، باعتباره سيعزل الجزائر عن المحيط الإفريقي، خصوصا وأن المغرب عمل أخيرا على تطوير وتنويع اقتصاده عبر انفتاحه على الدول الإفريقية عبر مختلف مقاولاته وفاعليه الاقتصاديين. وقالت الصحف الجزائرية إن الطلب المغربي يحتاج وقتا قبل أن يحصل على الرد الايجابي من قبل 15 دولة تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وحذرت الصحف نظام بلادها من تموقع المغرب في إفريقيا.
غير أن النظام العاجز في الجزائر ليست له القدرة على التصدي لقوة الدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك بنفسه، من خلال زيارته المتعددة للدول الإفريقية وعقد شراكات رابح رابح، قبل وبعد عودته إلى مقعده في الاتحاد الإفريقي.