دعا وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو، مساء الجمعة، إلى الحذر في تناول معلومات أشارت إلى عبور أنيس العامري المشتبه به في اعتداء برلين، لفرنسا قبل وصوله إلى شمال ايطاليا حيث قتل برصاص الشرطة. وقال الوزير في تصريح صحافي "أدعو إلى أقصى درجات الحذر إزاء معلومات تروج حاليا واكرر أن التحقيقات وحدها كفيلة توضيح الوقائع بدقة".
وقتل العامري نحو الساعة 02,00 ت غ أمام محطة قطار سيستو سان جيوفاني بيد الشرطة الايطالية، التي أرادت التثبت من هويته، وذلك بعد أن أطلق النار على شرطي وأصابه في كتفه.
وفي حقيبة الظهر التي كان يحملها، عثر على بطاقة سفر تظهر انه ركب القطار من شامبيري في جنوب شرق فرنسا، ومر عبر تورينو، قبل أن يصل مساء إلى ميلانو، بحسب وسائل الإعلام الألمانية. وأكدت الشرطة الايطالية انه قدم من فرنسا بالقطار.
وقال مصدر قريب من الشرطة الفرنسية انه عثر فعلا على بطاقة ركوب قطار من شامبيري الى ميلانو عبر تورينو، في احدى جيوب العامري. وأضاف المصدر أن شرطة شامبيري تفحص صور كاميرات المراقبة في محطة شامبيري.
وأكد الوزير الفرنسي انه يعمل مع زميليه الايطالي والألماني على متابعة تطورات التحقيق وما قد تستدعيه.
ودعا الوزير الفرنسيين إلى "توخي اليقظة لكن مع الهدوء" عشية عيد الميلاد.