قالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام بولاية أوهايو الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن طالبا جامعيا من دولة الإمارات العربية المتحدة لم يكن مسلحا عندما أطلق عليه ضابط من شرطة أوهايو النار وقتله هذا الشهر بعد حادث مروري. وقتل سيف ناصر مبارك العامري (26 عاما) الطالب بجامعة كيس وسترن ريزرف بكليفلاند بطلق ناري في الرأس يوم الرابع من ديسمبر الجاري، أثناء شجار مع ضابط بشرطة هادسون في أوهايو. واعتبرت وفاته جريمة قتل.
وقالت جيل ديل جريكو المتحدثة باسم المدعي العام مايك ديواين ردا على سؤال عما إذا كان العامري مسلحا "لا سلاح".
وأضافت أن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الجنائية بالولاية قد يستغرق شهورا قبل إحالة نتائجه إلى مدع خاص في مكتب ديواين.
وطلب مسؤولون في هادسون، التي تبعد 48 كيلومترا عن كليفلاند من الولاية، تولي أمر التحقيق.
وقالت متحدثة باسم المدينة إن الضابط ريان دوران الذي أطلق النار عمل مع شرطة هادسون منذ عام 2004 ووضع في عطلة إدارية مدفوعة الأجر.
وقالت الشرطة إن الضباط استجابوا لاتصال بشأن سائق يتصرف بشكل غريب على طريق في هادسون. وفقد العامري الذي كان يقود سيارة التحكم فيها حيث انحرفت وفر إلى غابات مجاورة.
ووجد دوران العامري وأطلق عليه النار بعد مشاجرة وفقا لرواية الشرطة.
وقالت قاعدة بيانات لدى صحيفة واشنطن بوست إن 902 شخص قتلوا في إطلاق نار للشرطة الأمريكية هذا العام.