قرر الأساتذة المتدربون حمل الشارات الحمراء، ابتداء من اليوم الثلاثاء، والمقاطعة الجزئية الإنذارية ابتداء من يوم الخميس 13 أكتوبر، وتنظيم وقفات احتجاحية أمام المديريات الإقليمية يوم الإثنين 17 أكتوبر، بالإضافة إلى المقاطعة الشاملة والانسحاب من التداريب الميدانية. وفي حال الإخلال ببنود الاتفاق الموقع مع الحكومة، يضيف بلاغ الأساتذة المتدربين، فأن هؤلاء سيلجؤون إلى التصعيد من خلال خوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة.
وطالب الأساتذة المتدربون، خلال اجتماع المجلس الوطني لتنسيقيتهم الوطنية، وزارة التربية الوطنية التعجيل بحل النقط العالقة في ملفهم المطلبي، خاصة تلك المتعلق ب189 أستاذ يوجدون في وضعية فائض، أو أولئك الذين لم يتحملوا المسؤولية الكاملة في القسم.
وفيما يخص المنحة، أشار بلاغ التنسيقية أن جل الأساتذة المتدربين لم يتوصلوا بها، رغم وعود وزارة رشيد بلمختار بتسوية المشكل في بحر هذا الأسبوع.
وبالنسبة للتعويض، فلم يحدد بعد تاريخ صرفه، وهو ما أثار استياء الأساتذة المتدربين، الذين استغربوا من سياسة التماطل التي تنهجها الوزارة، خاصة وأن التأخير في صرف المستحقات المالية يؤثر وبشكل كبير على وضعيتهم وقدرتهم على مسايرة التداريب، من خلال إثقال كاهلهم بجداول حصص كاملة، ناهيك عما يتبعه من إعداد التقارير وحضور اللقاءات التأطيرية.