قال هولغر مونش، رئيس مكتب مكافحة الجريمة في ألمانيا، إن عدد الإسلامويين الخطيرين في ألمانيا يبلغ نحو 500 شخص وأن نصفهم متواجد حاليا خارج الأراضي الألمانية. وأضاف مونش إن مكتب مكافحة الجريمة يتابع هؤلاء الأشخاص أيضا وقال: "يجب علينا أن نعرف ما الذي يفعلونه؟ ومع من يتواصلون؟ وهل سيجيئون في الغد إلى ألمانيا؟" وأكد مونش أن المتابعة الدقيقة لهؤلاء مسألة صعبة لأنه لا يُعرف بالضبط أين هم، علما بأن كثيرين منهم يتواجدون في العراقوسوريا.
وتابع مونش في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في برلين نشرته اليوم الخميس (23 يونيو 2016)، إن عدد الإسلامويين الخطيرين يبلغ 501 شخص وهذا أكبر من أي وقت مضى.
وأوضح رئيس مكتب مكافحة الجريمة في ألمانيا أن من بين هؤلاء 253 شخصا يتواجدون على الأراضي الألمانية، بينهم 97 شخصا في السجون. وأكد مونش أن هؤلاء أيضا لابد من مراقبتهم لمعرفة مع من يتواصلون؟ وهل اتجهوا نحو راديكالية أقوى.
وأوضح مونش أن عدد الإسلاميين، الذين غادروا ألمانيا إلى سورياوالعراق يبلغ نحو 820 شخصا، وأن عدد المسافرين قلّ في الفترة الأخيرة بسبب الضربات التي يواجهها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، علاوة على تشديد تركيا منذ فترة للرقابة على حدودها، إضافة إلى إقرار إجراءات للحد من سفر هؤلاء من قبل ألمانيا وعدد من الدول الأخرى.