أفادت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، ان التسابق حول من "سيُخلّف" مكان محمد عبد العزيز لرئاسة الجمهورية "الوهمية" بات منحصرا بين أربعة أسماء كلها تشترك في الولاء للنظام الجزائري، لكن هذا الاخير تدفع ب"ابراهيم غالي" لتقلد المنصب بعد فرضها للأمر الواقع على الجبهة. وقامت الجزائر، تقول جريدة "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد اليوم الأربعاء تحث عنوان "الجزائر تعين خليفة عبد العزيز بوصية مفبركة"، بتوزيع عدد من المنشورات والرسائل كما وظفت تسجيل صوتي للزعيم السابق على أنه وصية منه لسكان مخيمات تندوف، قصد وضع الثقة في "إبراهيم غالي" لرئاسة الجمهورية الوهم، وهو التسجيل أكثر في الثني على خصال ومناقب هذا مرشح النظام الجزائري وبمساره السياسي الحافل.
وخلصت "الصباح، استنادا إلى مصادر لها، إلى أن "أن زعامة البوليساريو، أصبحت أداة جزائرية تتحكم من خلالها بسكان المخيمات"، مشيرة إلى أن الأمر حسم بالرغم من التحركات الميدانية لعدد من الأسماء للظفر بزعامة الجبهة الانفصالية، واعتبر المصدر نفسه، أن الأمر ليس إلا "مسرحية مفبركة" ومحسومة النهاية وان زعيم الجبهة القادم قد حسم في إسمه وانتمائه من طرف الجارة نظام الجنرالات.
إلى ذلك قالت الصباح، إستنادا إلى تقرير لمنتدى فورساين، إن المخيمات تشهد في هذه الأثناء حملات انتخابية سرية تقودها فعاليات قبلية من جهة وعدد من القادة العسكريين من جهة أخرى، وأقر المنتدى المذكور أن "زعيم البوليساريو أيا يكن ليس إلا مواطن مغربي قادته الأهواء وغابت عنه الحقائق يرفض أن يعترف بالحق الذي لا غبار عليه وهو مغربية الصحراء."