توصلت الشرطة القضائية بالناظور إلى المتهم الرئيسي في قضية تزوير توقيع باشا المدينة، حيث كان وراء ذلك شخص أنجز وثيقة إدارية تشهد بأن إحدى الأراضي التي يريد إنجاز عقد حيازة لها لا تقع تحت يد أية مؤسسة من مؤسسات الدولة، كما أن مؤسسات الدولة لا تعتبرها ملكا لها، وهي الوثيقة التي يوقعها الباشا أو قائد المقاطعة بتفويض من الباشا. وبعد أن توجه هذا الشخص إلى باشوية الناظور من أجل المصادقة على الوثيقة التي بحوزته، اتضح أن توقيع الباشا مزور ليتم ربط الاتصال بالشرطة القضائية التي حضرت واعتقلت الظنين، الذي اعترف بتعامله مع وسطاء أنجزوا له الوثيقة دون سلك القنوات القانونية، وذلك بمساعدة موظف داخل باشوية الناظور تبين أنه قام بتزوير العديد من الوثائق حسب ما خلص إليه التحقيق الأمني.
وخلال ساعات، تمكنت الضابطة القضائية من اعتقال جل المتورطين في القضية، في حين تمكن المتهم الرئيسي وهو موظف بالباشوية من التواري عن الأنظار، حيث لا زال البحث عنه جاريا، حسب موقع "ناظور سيتي" الذي نشر الخبر.