جدد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، دعوة الحكومة للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المحتجين على فصل التوظيف عن التكوين، لاستئناف التكوين حتى لا تضيع السنة الدراسية. وأوضح الخلفي، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الاسبوعي لمجلس الحكومة برئاسة السيد عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة، أن استمرار الأساتذة المتدربين في خوض مظاهرات احتجاجا على المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف والتقليص من المنحة المخصصة لهم، سيضيع عليهم السنة الدراسية ويفقدهم إمكانية التوظيف بعد التخرج من مراكز التربية والتكوين.
وبخصوص المظاهرات التي يخوضها الاساتذة المتدربون، قال السيد الخلفي إن "الحكومة تتحمل مسؤوليتها في ما يتعلق بأي تجاوز مخالف للقانون، مؤكدا أن المغرب انخرط في المسار القاضي بعدم السماح بتظاهرات تخالف القانون.
وفي سياق متصل، أشار الخلفي إلى أن الحكومة قررت رفع عدد المستفيدين من المراكز الجهوية للتربية والتكوين بزيادة حوالي 3000 مقعد إضافي، باعتماد مالي يناهز 110 ملايين درهم، مبرزا أن هذا الإصلاح سيمكن من توسيع فرص الاستفادة من التكوين.
وذكر الوزير بأن المرسوم المتعلق بتقليص مبلغ المنحة المخصصة للأساتذة المتدربين وما يرتبط بها صدر في الجريدة الرسمية يوم 31 غشت 2015 ، أي قبل اجتياز الأساتذة المتدربين لمباراة الولوج للمراكز، مما يوضح أنهم كانوا على علم مسبق بالنظام الجديد للمنحة قبل اجتياز المباراة.