كشفت بعض المصادر الإعلامية عن أسماء ثلاثة أطر مغربية رفيعة المستوى صنفتها ضمن أبرز عشر علماء عرب في الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (الناسا). ويتعلق الأمر، تضيف ذات المصادر، بكل من أسماء بوجيبار من مواليد 1984 من أب مغربي وأم تونسية التي تنحدر من منطقة الريف، وتلقت تعليمها الأساسي بمدينة الدارالبيضاء، وكانت أول امرأة عربية وافريقية تدخل (الناسا).
والتحقت أسماء، الحاصلة على الماجستير في علوم البراكين ودكتوراه حول موضوع "التوازن الكميائي بين الغلاف والنواة"، بوكالة الناسا وهي في سن السابعة والعشرين من عمرها.
أما بالمسبة للشخصية المغربية الاخرى، فيتعلق الامر الشابة سلوى رشدان، ذات السابعة والعشرين ربيعا، التي درست بالمغرب من السلك الإبتدائي حتى نالت الدكتوراه في العلوم البيئية في موضوع "البيئة وديناميكية التنوع البيولوجي"، قبل أن تلتحق بالناسا..
ثالث هذه الشخصيات، هو مهندس الاتصالات وعالم الفضاء كمال الودغيري والذي شارك في مهمة هبوط المركبة الفضائية "سيريت وأبرتينيتي" على سطح المريخ، وكان عضوا مشاركا ضمن فريق إنزال المركبة "كيريوزيتي" العام الماضي على سطح الكوكب الأحمر. وقد تم اختياره ضمن علماء مختبر الدفع النفاث في باسادينا.
ويحرص العالم المغربي كمال الودغيري على الإشراف على دورات تدريبية بتنسيق مع وكالة ناسا يعرف خلالها طلبة مغاربة بعلوم الفضاء.