أفاد استطلاع جديد للرأي بأن المرشحة لنيل تزكية الحزب الديمقراطي لرئاسيات 2016 هيلاري كلينتون تتقدم بفارق كبير على منافسيها الرئيسيين، وذلك بفضل أدائها الجيد في المناظرة الأولى للديمقراطيين التي جرت الأسبوع الماضي. ووفقا للاستطلاع، الذي أجرته صحيفة (واشنطن بوست) والقناة الإخبارية (إن بي سي نيوز)، فإن وزيرة الخارجية السابقة تتقدم بشكل كبير على منافسيها، حيث حصلت على دعم 54 في المئة من الناخبين في معسكرها مقابل 42 بالمئة خلال شهر شتنبر الماضي.
وبالمقابل، حصل منافسها الرئيسي في هذا السباق، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت (شمال شرق)، بيرني ساندرز، على 23 بالمئة، وهي النتيجة التي لم تتغير مقارنة مع تلك المسجلة في الشهر الماضي.
من جهته، حصل نائب الرئيس جو بايدن، الذي لا يزال يثير تشويقا باحتمال ترشحه، على 16 في المئة من نوايا التصويت، أي بانخفاض بنسبة 2 بالمئة عن الشهر الماضي، حسب المصدر ذاته.
وحسب الاستطلاع، فإن المرشحين الثلاثة الآخرين، وهم مارتن أومالي، الحاكم السابق لولاية ميريلاند، ولينكولن تشافي الحاكم السابق وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية رود آيلاند، وجيم ويب عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية فرجينيا، لم يتمكنوا من تجاوز نسبة 2 بالمئة من نوايا التصويت.
وبخصوص المعسكر الجمهوري، فقد واصل الملياردير دونالد ترامب، وطبيب جراحة الأعصاب المتقاعد بن كارسون قيادة السباق للظفر بتزكية الحزب الجمهوري بعد حصولهما على التوالي على 27 و22 بالمئة من نوايا التصويت خلال استطلاع مماثل نشر أيضا اليوم الثلاثاء.
وأجري الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة مابين 15 و18 أكتوبر لدى 1001 من الناخبين المحتملين مع هامش خطأ نسبته زائد أو ناقص 3.5 بالمئة.