أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بغينيا بيساو، ماريو لوبيز دا روزا، أن حجم الاتفاقات التي تم توقيعها مع المغرب، أمس الخميس ببيساو بمناسبة الزيارة الملكية، والتي بلغت 16 اتفاقية وشملت مجالات مختلفة، غير مسبوق بالنسبة لبلاده. وقال لوبيز دا روزا، في تصريح للصحافة عقب التوقيع على هذه الاتفاقيات، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة رئيس غينيا بيساو، السيد جوزي ماريو فاز، حفل التوقيع عليها بالقصر الرئاسي، إنه "لم يسبق لنا توقيع هذا العدد من الاتفاقيات مع بلد ما"، ما يعني أن الزيارة الملكية لغينيا بيساو "خاصة وفريدة من نوعها".
وأضاف أن الزيارة الرسمية التي بدأها جلالة الملك لغينيا بيساو، وهي الأولى من نوعها، في إطار جولة إفريقية لجلالة الملك قادته إلى السنغال وينتظر أن تقوده إلى كوت ديفوار والغابون، "تجسد علاقات الصداقة التي طالما ربطت بين المملكة المغربية وغينيا بيساو".
وأشار إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين شملت مجالات مختلفة، لاسيما التربية والصحة والطاقة والماء والفلاحة وخصوصا الاتفاقية الثلاثية الاطراف بين المغرب وغينيا بيساو ومنظمة الفاو في إطار التعاون جنوب جنوب في المجال الفلاحي والزراعي.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بغينيا بيساو أن هذا العدد من الاتفاقيات "مهم للغاية" ومن شأنه "تعزيز التعاون الثنائي أكثر" و"إعطاء دفعة قوية" للعلاقات بين المغرب وبلاده.